حماس والجهاد الإسلامي: إسرائيل مسؤولة عن التصعيد بغزة

A wounded Palestinian is brought into a hospital following what police said was an Israeli air strike in Rafah in the southern Gaza Strip February 27, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa
إسعاف أحد الجرحى بعد الغارات الإسرائيلية (رويترز)

حملت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اليوم الاثنين إسرائيل مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، وأكدتا رفضهما محاولة فرض أي معادلات جديدة، وذلك بعد غارات إسرائيلية أوقعت أربعة جرحى.   

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي "نحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا التصعيد الخطير على غزة، الذي يستهدف المقاومة الفلسطينية وأهلنا في القطاع".      

وأضاف برهوم أن استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن. 

بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول "خلط الأوراق وترجمة تهديداته ضد الشعب الفلسطيني من خلال قصفه لغزة اليوم".

وأضاف أن كل ما تسوّقه إسرائيل من مبررات لهذا التصعيد هو باطل، مؤكدا أن المقاومة لن تقبل باستمرار هذا العدوان مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب ونقاط رصد لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح.

وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته على قطاع غزة استهدفت أهدافا لحركة حماس، وذلك ردا على إطلاق قذيفة صاروخية على أرض خلاء بالنقب الغربي جنوب إسرائيل، من دون وقوع إصابات أو أضرار. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق هذه القذائف بعد.

المصدر : وكالات