الرئاسة المصرية تتجنب نفي "قمة العقبة"

In this photo released by the Jordanian Royal Palace, U.S. Secretary of State John Kerry, from left, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and Jordanian King Abdullah II meet in Amman, Jordan, Thursday, Nov. 13, 2014. The meeting was to discuss ways to restore unrest in Jerusalem. Kerry met earlier Thursday with Jordanian Foreign Minister Nasser Judeh and with Palestinian President Mahmoud Abbas. Abbas didn't join the trilateral discussion on Thursday evening. (AP Photo/Jordanian Royal Palace, Yousef Allan)
نتنياهو يتوسط عبد الله الثاني وكيري خلال اجتماعهم بعمان في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014 (أسوشيتد برس)

تجنبت الرئاسة المصرية نفي صحة التقارير الإعلامية عن قمة أردنية مصرية إسرائيلية عقدت سرا بالعقبة وكشفت عنها صحفية هآرتس الإسرائيلية أمس.

وفي تعليقه على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية تجنب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف ذكر الصحيفة بالاسم أو الخوض فيما ذكرته عن اجتماع كل من ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري في العقبة العام الماضي.

 وبدلا من نفي أو تأكيد الاجتماع قال يوسف "إن مصر سعت إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المعنية، ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية التي تساعد على إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يساهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط".
 
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري في تصريح له مساء أمس الأحد أن مصر "تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".
 
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت أن القمة انعقدت برعاية أميركية في مدينة العقبة العام الماضي، وحصلت على تفاصيلها من حوارات أجرتها مع موظفين كبار في إدارة باراك أوباما.
 
وبحسب هآرتس "عرض كيري خلال القمة مبادرة سلام إقليمية، شملت اعترافا بالدولة اليهودية، واستئنافا للمفاوضات مع الفلسطينيين لكن نتنياهو تحفظ عليها، وادعى أنه لن يكون قادرا على حشد أغلبية تدعم المبادرة داخل ائتلافه".

المصدر : الجزيرة + وكالات