هجوم لتنظيم الدولة بحمص وغارات بحماة وريف دمشق

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه استهدف بمدينة حمص حافلة تقل عناصر من قوات النظام وقتل 11 منهم، في حين استعادت المعارضة المسلحة بلدة بحماة، وسقط قتلى وجرحى في غارات روسية وسورية بمحافظتي حماة وريف دمشق.

وتبنى تنظيم الدولة تفجير حافلة تقل عناصر من قوات النظام قائلا إنه أسفر عن "مقتل 11 عنصرا من الجيش السوري".

وكانت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري قالت إن عشرة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا بانفجار عبوة ناسفة وضعت في حافلة ركاب للمدنيين بشارع الأهرام في حي عكرمة بحمص، في حين ذكر محافظ حمص طلال البرازي أن كثيرا من الركاب كانوا طلبة جامعيين.

وبحسب مصادر محلية، فإن الانفجار تسبب في دمار كبير بسيارات أخرى ومحال تجارية في محيط المكان الذي وقع فيه. 

وفي ريف حماة الشرقي، استعادت المعارضة المسلحة بلدة الرهجان بعد أن سيطرت عليها قوات النظام لعدة ساعات، وقتل في صفوف الأخيرة عدة عناصر.

وكانت قوات النظام قد دخلت البلدة -وهي مسقط رأس وزير الدفاع فهد جاسم الفريج- قبل ثلاثة أيام لكنها وقعت في كمائن أدت إلى انسحابها بعد تكبدها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وقالت وكالة مسار برس إن طائرات روسية قصفت في تلك المنطقة قريتي القناطر وجب السكر، مما تسبب بسقوط قتيل وعدة جرحى.

وأضافت أن طائرات النظام قصفت حي جوبر شرق دمشق وأسقطت قتلى وجرحى من المدنيين، كما سقط قتيل وعدة جرحى جراء القصف على بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية تزامنا مع معارك في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام (سانا) اليوم بأن وحدات من الجيش ومليشيات الدفاع الشعبي سيطرت على تل شهاب بريف دمشق الجنوبي الغربي، وأنها قتلت العديد من مقاتلي جبهة تحرير الشام.

وفي ريف دير الزور الشرقي، استهدفت طائرات النظام بلدة الشعفة قرب مدينة البوكمال، في حين وقعت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام على جبهة البليل بريف إدلب تزامنا مع غارات روسية، وفقا لناشطين.