أمير قطر يختتم زيارته للسنغال بتوقيع اتفاقيات

وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس إلى السنغال، في مستهل جولة في ست دول إفريقية.
زيارة أمير قطر إلى السنغال تأتي ضمن جولة في عدد من دول غرب أفريقيا (الجزيرة)
قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن بلاده ستطور شراكتها مع جمهورية السنغال لتشمل جميع مجالات التعاون المشترك خاصة في الاستثمار والبنية التحتية والطاقة والرياضة، وأكد أنه سيسعى إلى تطوير هذه العلاقات التي وصفها بالتاريخية.

تصريحات الشيخ تميم تأتي في ختام زيارة هي الأولى من نوعها له إلى السنغال والأولى ضمن جولة في عدد من دول غرب أفريقيا تشمل أيضا غينيا وساحل العاج وغانا ومالي وبوركينافاسو

من جهته، أكد الرئيس السنغالي ماكي صال أهمية زيارة أمير قطر في تطوير العلاقات الثنائية، وقال إنه يتطلع لتشجيع الاستثمارات بين البلدين، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة.

وقال الرئيس السنغالي إنه يتابع تطورات الأزمة الخليجية، وأعرب عن أمله في حلها عن طريق الحوار. 

وجرى خلال الزيارة توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون في مجالات الرياضة والثقافة والشباب. كما بحث الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى جهود البلدين في مكافحة الاٍرهاب.

في غضون ذلك أعلنت الرئاسة الغينية في بيان أن أمير قطر سيصل الخميس إلى كوناكري.

ومن المقرر التوقيع أثناء الجولة على مشاريع استثمارية، وأخرى للشراكة والتعاون مع الجهات المعنية في الدول الأفريقية، في إطار مساعي الدوحة لتعزيز العلاقات مع غرب أفريقيا باعتبارها منطقة واعدة اقتصاديا.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة دعمت مشاريع سابقة وقدّمت دعما ماديا لتلك الدول، موضحة أن قطر قدّمت دعما ماليا بنحو 515 مليون دولار أميركي.

وكان أمير قطر قام في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجولة آسيوية شملت ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، وأجرى قبل ذلك جولة شملت تركيا وألمانيا وفرنسا، بحث فيها مع قادة تلك الدول تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة.

وتعد هذه الجولة الأفريقية هي الأولى لأمير قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/حزيران الماضي في وقت توسع فيه قطر شراكاتها مع العديد من دول العالم رغم الحصار الذي تفرضه عليها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

المصدر : الجزيرة + وكالات