فتح تدعو لمظاهرات ضد زيارة نائب ترمب

U.S. Vice President Mike Pence delivers remarks with officials, first responders and victims near the site of the shooting at the First Baptist Church of Sutherland Springs, in Sutherland Springs, Texas, U.S., November 8, 2017. REUTERS/Jonathan Bachman
عباس رفض استقبال بنس احتجاجا على قرار ترمب بشأن القدس (رويترز)

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى تظاهرة ضخمة احتجاجا على زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، ورفضا لقرار دونالد ترمب اعبتار القدسعاصمة لإسرائيل.

وقالت الحركة في بيانها أمس السبت إنها "تؤكد على ضرورة التظاهر في مسيرات احتجاج وغضب عارمة تجاه بوابات القدس تزامنا مع وصول نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل يوم الأربعاء القادم"، وأعلنت الجمعة المقبل "يوم غضب" في كل الأراضي الفلسطينية "رفضا وتنديدا بالقرار الأميركي الجائر".

وأكدت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استمرارها في برنامج "فعالياتها الشعبية في كافة المحافظات"، موجهة في بيانها نداء إلى الفلسطينيين لـ"إغلاق الطرق الالتفافية في وجه المستوطنين الاثنين والخميس القادمين"، في إطار تلك الفعاليات.

وكان بنس الذي يفترض أن يزور مصر وإسرائيل قد ألغى الشق الفلسطيني من رحلته بعدما رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقباله.

استئناف السلام
وما زاد من الاستياء الفلسطيني تصريح مسؤول أميركي كبير الجمعة بأن حائط البراق الواقع في القدس الشرقية، يجب أن يبقى بيد إسرائيل في كل الأحوال.

ورفضت الرئاسة الفلسطينية هذه التصريحات أمس السبت وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة "لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967".

وأضاف أن هذا الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأميركية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل.

وقال أبو ردينة إن استمرار هذه السياسة الأميركية، سواء في ما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال.

وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية أكدوا أمس أن واشنطن ترغب في استئناف عملية السلام المتوقفة منذ 2014، رغم ما أثاره قرار ترمب من غضب عارم، وقالوا إن المسعى الأميركي سيتم خلال الأيام القادمة تزامنا مع زيارة بنس إلى مصر وإسرائيل.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية