معارك بريف حماة والنظام يعد لهجوم بإدلب

تدمير دبابة لقوات النظام من قبل المعارضة المسلحة بريف حماة الشرقي (ناشطون)
المعارضة المسلحة تدمر دبابة لقوات النظام بريف حماة الشرقي (ناشطون)
تجددت المعارك بين المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام بريف حماة الشرقي، وطردت هيئة تحرير الشام تنظيم الدولة من محافظة إدلب بعد يومين من دخولها، بينما تستعد قوات النظام لمعارك مرتقبة في إدلب.

وقال مراسل الجزيرة اليوم الاثنين في ريف حماة الشرقي إن قوات النظام سيطرت بدعم من الطيران الروسي على قرى أم تريكة وأم خزيم والظافرية، بينما يحاول تنظيم الدولة التقدم على حساب قوات المعارضة بعد أن خسر أغلب مناطقه شرقي سوريا، حيث تقدر مساحة سيطرته في كل سوريا بـ5% فقط.

ونقلت مواقع إخبارية موالية للنظام أن تحضيرات عسكرية ضخمة تجريها قوات النظام تمهيدا لمعارك مرتقبة في إدلب، التي تشكل منطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها في مفاوضات أستانا.

وفي محافظة إدلب قال ناشطون إن هيئة تحرير الشام طردت تنظيم الدولة من المحافظة مجددا بعد يومين على دخوله إلى قرية باشكون قادما من مناطق نفوذه في ريف حماه الشرقي.  

وكان تنظيم الدولة يتواجد في محافظة إدلب عام 2014 قبل إعلانه "الخلافة الإسلامية"، إلا أن فصائل معارضة طردته منها قبل أن يدخلها مجددا السبت وينتزع باشكون من هيئة تحرير الشام.

من جهة أخرى، أعلن المجلس المحلي لمحافظة دير الزور تعليق أعماله عشرين يوما احتجاجا على "تجاهل" منظمات المجتمع المدني السورية والدولية لمعاناة النازحين.

وقال المجلس إن 350 ألف مدني نزحوا عن مدينة دير الزور وتُركوا أمام معاناتهم من دون إيواء ولا غذاء ولا علاج، خصوصا مع بدء فصل الشتاء، وأضاف أنه لم تف أي جهة أو منظمة دولية أو محلية بوعودها تجاههم، ما دفعه لتعليق أعماله للفت انتباه العالم إلى معاناة النازحين.

المصدر : الجزيرة + وكالات