رئيس الصومال يبحث تصعيد الحملة على حركة الشباب
وعقد الاجتماع بين فرماجو وقادة قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال أمس في القصر الرئاسي بمقديشو، وشارك فيه أيضا سفراء الدول المساهمة في قوات البعثة، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال فرانسوا ماديرا، كما حضره رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري ورؤساء الأقاليم الفيدرالية وقادة القوات المسلحة الوطنية.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان حصلت الجزيرة على نسخة منه إن الاجتماع بحث الوضع الأمني في البلاد، والحملة العسكرية الهادفة للقضاء على مقاتلي حركة الشباب المجاهدين واستعادة كافة المناطق المتبقية تحت سيطرتها.
وأضاف البيان أن سفراء الدول المساهمة في قوات بعثة حفظ السلام الأفريقية عبروا عن استعداد قوات بلادهم للمساهمة في تصعيد العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب التي قالوا إنها تهدد سلامة المواطنين الصوماليين.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوعين من أوضاع أمنية خانقة عاشتها الصومال عموما والعاصمة مقديشو خصوصا جراء هجمات متتالية اتهمت الحكومة الصومالية حركة الشباب المجاهدين بتنفيذها.
وضرب تفجير هو الأعنف في تاريخ الصومال مقديشو منتصف الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 350 شخصا وجرح مئات آخرين، وبعد ذلك بأسبوعين تقريبا استهدف هجوم فندقا بالعاصمة تبنته حركة الشباب وأسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم عناصر من قوات الأمن.
وقام الرئيس الصومالي بجولة شملت أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، وهي من بين الدول المساهمة في قوات بعثة السلام الأفريقية في الصومال، سعيا للحصول على مساعدة عسكرية للقضاء على حركة الشباب المجاهدين.