قتلى وجرحى في هجوم تبناه تنظيم الدولة ببغداد

مقتل ثمانية مدنيين واصابة ٢٢ اخرين بانفجار سيارة ملغمة في سوق جميلة شرقي بغداد
هجوم بغداد تبناه تنظيم الدولة الذي خسر كل معاقله المأهولة في العراق (الجزيرة-أرشيف)

أكدت مصادر أمنية وشهود عيان أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم شنه مسلحون يرتدون ملابس قوات أمن عراقية على مرتادي الشمري بمنطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وبينما تجنب بيان لوزارة الداخلية العراقية ذكر عدد الضحايا وفق وكالة رويترز، ذهبت وسائل إعلام محلية إلى أن عدد قتلى الهجوم بلغ 17، في حين قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن الهجوم أوقع 35 قتيلا من قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تساندها إيران.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد منفذي الهجوم الذي وقع أمس الاثنين، حيث قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن الهجوم نفذه مسلحان تمكن أحدهما من تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، بينما تمكنت قوات الأمن من قتل المسلح الآخر إثر اشتباكات معه.

غير أن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن رائد في الشرطة قوله إن "خمسة انتحاريين هاجموا سوقاً ومحلات تجارية في منطقة النهروان، وقتلت الشرطة ثلاثة منهم بينما فجر الآخران نفسيهما".

في المقابل، قال شهود عيان إن الهجوم نفذه أربعة مسلحين تمكن بعضهم من الفرار، وإن قوات الشرطة بدأت البحث عنهم.

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان نشره عبر نشرته الدعائية. 

ويأتي هذا الهجوم بعدما خسر تنظيم الدولة كل البلدات التي كانت خاضعة لسيطرته، وفي وقت تقوم فيه القوات العراقية بعملية تطهير للصحراء الغربية على الحدود مع سوريا لملاحقة عناصره.

وتنقل وكالة رويترز عن مسؤولي أمن عراقيين توقعهم أن يشن التنظيم سلسلة هجمات بعد انهيار الدولة التي أعلنها، وبعد طرد مقاتليه من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق.

المصدر : الجزيرة + وكالات