معارضون سوريون يدعون للالتزام بثوابت الثورة

صور من اجتماعات جنيف السابقة
عدد من رموز المعارضة السورية شددوا على ضرورة رحيل الأسد وإطلاق المعتقلين (الجزيرة)

أصدرت شخصيات سياسية وثورية وهيئات ومجالس محلية في سوريا بيانا يطالب بالحفاظ على ثوابت الثورة وعدم التنازل عنها، وأبرزها رحيل بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين واستقلال القرار الوطني.

وطالب البيان -الذي وقعه أكثر من مئة شخصية سياسية وثورية- المشاركين في مؤتمر الرياض الثاني الذي سينطلق بعد يومين بـ"الالتزام بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية التي تمليها عليكم تضحيات السوريين وعذاباتهم".

وشدد البيان على ضرورة الالتزام بما سماها ثوابت أساسية لتحقيق مطالب الشعب السوري الثائر، وأهمها رحيل بشار الأسد ومعاونيه، وعدم القبول بأي دور له مع بدء المرحلة الانتقالية المتمثلة في هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة.

وطالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسريا، وضرورة استقلال القرار الوطني السوري لكونه الضمانة الوحيدة لتحقيق تطلعات السوريين.

وأكد أن "اجتثاث الوجود الإيراني الطائفي في سوريا، الذي يهدد استقرار بلادنا ودول المنطقة، لا يتحقق إلا بزوال نظام الأسد".

وطالب البيان باستبعاد "منصة موسكو" من صفوف المعارضة باعتبارها "منصة صنعتها روسيا الدولة المحتلة وحليفة نظام الأسد لاختراق المعارضة وتمزيق صفوفها".

ومن أبرز الموقعين على البيان المتحدث السابق باسم وفد أستانا أسامة أبو زيد، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرة، وعضوا الهيئة العليا للمفاوضات سهير الأتاسي وخالد خوجة، وعضو الائتلاف الوطني السوري المعارض ميشيل كيلو، ورئيس المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا.

المصدر : الجزيرة