الاحتلال ينشر بطاريات القبة الحديدية ويتأهب بحدود غزة

ميدان - القبة الحديدية
القبضة الحديدية المضادة للصواريخ (رويترز)

قرر المجلس المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل توسيع نطاق نشر بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في مناطق متفرقة، وسط توتر متصاعد عقب قصف الاحتلال لنفق قضى فيه مقاومون، معظمهم من حركة الجهاد الإسلامي.

وأشار المجلس -في ختام اجتماع له- إلى أنه سيتم نشر البطاريات في منطقة تل أبيب الكبرى ومناطق أخرى تحسبا لتدهور أمني محتمل إذا ما ردت حركة الجهاد الإسلامي على استشهاد عدد من عناصرها في تفجير النفق نهاية الشهر الماضي.

وفي الأثناء أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال عزز قواته على طول الحدود مع قطاع غزة وأغلق عددا من المرافق السياحية القريبة من الحدود كما أغلق بالكامل شاطئ "زيكيم" في وجه المستجمين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رفع مستوى التأهب على الحدود مع قطاع غزة تحسبا لما وصفها بعمليات انتقامية من الجهاد الإسلامي.

وكان جيش الاحتلال قد بدأ الأحد الماضي تدريبات ومناورات عسكرية واسعة قرب غزة، وذلك في إطار تجهيز مسبق للجنود واستعداد لأي حالة تأهب.

من جهة ثانية أعلن الاحتلال الاثنين الماضي اعتقال أحد كبار قياديي حركة الجهاد في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تندرج في إطار التوتر المتزايد بين الطرفين.

وأكد مصدر في حركة الجهاد أن طارق قعدان (47 عاما) أوقف ضمن حملة اعتقالات نفذتها القوات الإسرائيلية و"دهمت خلالها منزله وقامت بتفتيشه".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذّر الأحد الفلسطينيين من شن هجمات انتقامية ردا على تفجير النفق، متوعدا "بالرد بقوة" على أي هجوم.

لكن حركة الجهاد الإسلامي رفضت التهديدات الإسرائيية، مؤكدة "حقها في الرد على أي عدوان".

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي قرب حدود قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة 11 آخرين.

المصدر : الجزيرة + وكالات