السلطة الفلسطينية تتسلم معابر قطاع غزة
تسلمت هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية رسميا مسؤولية معابر قطاع غزة، بحضور وزراء من الحكومة الفلسطينية ومسؤولين في المخابرات المصرية، حسب الجدول الزمني الذي حدده اتفاق القاهرة الموقّع بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مؤخرا.
وتسلمت السلطة الفلسطينية كافة مهام العمل والإشراف بشكل رسمي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ومعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، إلى جانب معبر بيت حانون "إيريز" شمال القطاع.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة "جئنا اليوم إلى قطاع غزة لاستلام المعابر، على طريق المصالحة ولمّ الشمل الفلسطيني، وذلك بقرار من الرئيس محمود عباس".
وتابع خلال مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح البري "نحن في لجنة استلام المعابر التي شكّلها مجلس الوزراء برئاسة الوزير حسين الشيخ، بدأنا اليوم -بتوجيهات من رئيس الوزراء رامي الحمد الله- استلام كافة المعابر بغزة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة هشام عدوان إن حكومة التوافق من الآن فصاعدا هي المسؤول الأول والأخير عن معابر قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، وصل وفد مصري إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، برئاسة القنصل المصري في رام الله خالد سامي واللواء همام أبو زيد، وذلك للإشراف على عملية تسليم المعابر الحدودية للحكومة الفلسطينية.
وينص اتفاق المصالحة -الذي وقعته حركتا فتح وحماس برعاية مصرية في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- على تسليم إدارة معابر القطاع للحكومة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.