أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة
قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح استقالة الحكومة وكلف رئيس الوزراء والوزراء بتصريف العاجل من الأمور. وذلك قبل يومين من التصويت على طلب طرح الثقة بوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وقد قدمت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح استقالتها اليوم إلى أمير الكويت .
وتأتي هذه الاستقالة استباقا لجلسة بعد غد الأربعاء المحددة للتصويت على طلب طرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله.
ومن المقرر أن يبدأ أمير الكويت فور قبول الاستقالة مشاورات معتادة مع رؤساء الحكومات ومجالس الأمة السابقين، على أن يكلف على أثرها رئيسا للوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق أمس الأحد، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) سيعقد جلسته العادية المقررة غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لمناقشة عدد من البنود أبرزها النظر في التصويت على طلب طرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة.
وتقدم بطلب طرح الثقة الأسبوع الماضي النواب: شعيب المويزري، ووليد الطبطبائي، ومحمد المطير، وعبد الله الرومي، وحمدان العازمي، ومبارك الحجرف، وثامر الظفيري، ورياض العدساني، وجمعان الحربش، وعمر الطبطبائي، عقب استجواب النائبين عبد الكريم الكندري، ورياض العدساني.
وذكرت الوكالة أن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعرب عقب لقائه أمير البلاد الأربعاء الماضي عن اعتقاده بعدم وجود حل لمجلس الأمة، لكنه توقع عدم حضور الحكومة الجلسة المقبلة.
وقال للصحفيين "أعتقد بأن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة سواء بالاستقالة أو أي شيء آخر، فهذا شأن السلطة التنفيذية، ومتى تم إبلاغي رسميا بأي خيار فسأعلن عنه".
وكانت الحكومة الكويتية السابقة قدمت استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقب الانتخابات البرلمانية التي حملت تغييرا بنسبة 60%.
والحكومة المستقيلة قبل عام تشكلت في أغسطس/آب 2013 عقب انتخاب مجلس الأمة (البرلمان) السابق، وأجريت عليها تعديلات أكثر من مرة بعدما استقال بعض الوزراء لأسباب مختلفة، منها تحاشي الصدام مع مجلس الأمة.