أمير قطر: منفتحون على الحوار لحل الأزمة الخليجية

أمير دولة قطر: الدوحة منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية وفق اتفاقيات ملزمة لكل الأطراف
أمير قطر: لا يوجد رابح في الأزمة الخليجية (الجزيرة)

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الدوحة منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية وفق اتفاقيات ملزمة لكل الأطراف، وأضاف -خلال كلمة له في إندونيسيا– أنه لا يوجد رابح في هذه الأزمة.

وجاءت كلمة الأمير في مؤتمر صحفي جمعه برئيس إندونيسيا جوكو ويدودو بالعاصمة جاكرتا، خلال زيارة لهذه الدولة تستغرق يومين، وتأتي ضمن جولة آسيوية شملت ماليزيا وسنغافورة.

وأضاف الشيخ تميم أنه تحدث مع الرئيس الإندونيسي عن الحصار الجائر على دولة قطر وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية، موضحا أنه أعرب عن استعداد الدوحة الدائم للحوار وحل هذه القضايا لأنه لا يوجد رابح في هذه المسألة، قائلا "كلنا إخوان وكلنا خاسرون".

وقبيل المؤتمر الصحفي، جرى صباح اليوم الأربعاء توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين.
 
وقال زين العابدين توفيق مراسل الجزيرة من بيغور جنوب العاصمة جاكرتا إن محادثات ثنائية جرت بين أمير قطر ورئيس إندونيسيا، وذلك عقب انتهاء مراسم الاستقبال.

وبيّن أنه يجري التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم، مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي يجري التوقيع عليها تتعلق بإنشاء لجنة مشتركة بين حكومتي قطر وإندونيسيا لتعميق التعاون بين البلدين.

ولفت المراسل إلى أنه يجري توقيع مذكرة تفاهم أخرى في مجال الشباب والرياضة، وأخرى للخدمات الجوية بن الحكومتين تحدد العلاقة والإطار القانوني لتشغيل شركات الطيران، بالإضافة إلى توقيع مذكرة للتعاون في المجال الصحي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم والتعليم العالي.

احتفاء واضح
وذكر مراسل الجزيرة ذاته أن هناك احتفاء واضحا بأمير قطر في زيارته التي قام بها إلى كل من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة.

وكان أمير دولة قطر قد أجرى محادثات مع رئيسة سنغافورة حليمة بنت يعقوب. كما التقى برئيس الوزراء لي سِيين لونغ، وجرى التوقيع على ثلاث اتفاقيات وأربع مذكرات تفاهم في مجالات القضاء والتعليم والاستثمار.

كما ناقش الشيخ تميم مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقال عبد الرزاق إن علاقات بلاده مع دولة قطر لم تتأثر بـ الأزمة الخليجية، وأعرب عن ثقته بتفهم السعودية موقف بلاده تجاه تعزيز العلاقات مع الدوحة ولا سيما الاقتصادية منها، مشيرا إلى استمرار العلاقات الخاصة بـ الرياض.

وتُعد هذه الجولة الخارجية الثانية لأمير قطر منذ اندلاع الأزمة مع دول الحصار في يونيو/حزيران الماضي، بعد زيارته أوروبا والولايات المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)