ترحيب بإعادة انتخاب قطر بمجلس حقوق الإنسان

قطر تحصل على 155 صوت من أصل 192 في الانتخابات الدورية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
إعادة انتخاب قطر في مجلس حقوق الإنسان تعد عرفانا بالدور الكبير الذي تضطلع به (الجزيرة)

رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة قطر لولاية ثانية من ثلاث سنوات، في عضوية مجلس حقوق الإنسان عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة جابر الحويل إن هذا الاختيار -الذي جاء عبر الاقتراع السري- يؤكد على التزام قطر بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأوضح الحويل -في تصريح صحفي- أن هذا الاختيار يعزز النهج الذي تسير عليه دولة قطر، من تطوير التشريعات الوطنية في سبيل الارتقاء بقضايا حقوق الإنسان، ويؤكد التزامها بحماية حقوق الإنسان على المستوى المحلي، ويعد عرفانا بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر والمكانة المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف أن هذا الاختيار "يضع دولة قطر في مقدمة دول المنطقة من حيث الالتزام بالمعاهدات الدولية ومواثيق ومبادئ حقوق الإنسان"، مهنئا كافة الأطراف المشاركة في هذا الإنجاز بالدولة.

وخلص إلى أن تجديد ثقة الأسرة الدولية في دولة قطر يؤكد أنها كانت على قدر هذه الثقة في ولايتها الأولى، ويضعها أمام مسؤوليات كبيرة للثبات على مواقفها الداعمة للقضايا الإنسانية.

وبعد انتخابها، أكدت دولة قطر التزامها بتعزيز حقوق الإنسان رغم الحصار المفروض عليها الذي يعد انتهاكا للمواثيق الدولية، ورحبت بإعادة انتخابها عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدورة جديدة بأغلبية 155 صوتا من أصل 193.

وقالت عضو بعثة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة العنود التميمي -خلال اجتماعات اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن قطر ملتزمة باحترام الصحافة الحرة.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت على اختيار 15 عضوا من أعضاء مجلس حقوق الإنسان السبعة والأربعين، ليحلوا محل الأعضاء الذين تنتهي ولايتهم في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وأعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخاب قطر لولاية ثانية بمجلس حقوق الإنسان.

وحصلت قطر على 155 صوتا من أصل 192 في الانتخابات الدورية لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي أجريت الاثنين.

وكانت قطر قد انتخبت لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لثلاث سنوات خلفا للكويت، ونالت حينها تأييد 142 دولة ضمن مجموعة الدول الآسيوية المرشحة للعضوية.

المصدر : الجزيرة