الشرطة تتولى أمن كركوك ودعوات لعودة الأكراد النازحين

A picture taken on October 17, 2017 shows Rakan Said al-Juburi, Baghdad's newly-appointed Sunni-Arab acting governor of Kirkuk, speaking during a press conference at the provincial headquarters. / AFP PHOTO / Marwan IBRAHIM (Photo credit should read MARWAN IBRAHIM/AFP/Getty Images)
الجبوري دعا الجميع في كركوك إلى إنجاح عمله وتجاوز المرحلة الحالية (الفرنسية/غيتي)

قال النائب في البرلمان العراقي حاكم الزاملي إن قوات الشرطة المحلية في محافظة كركوك (شمال) ستتولى أمن المحافظة، بينما أعلن المحافظ بالوكالة راكان الجبوري توليه إدارة المحافظة، وسط دعوات لعودة الأكراد النازحين عنها.

وقال الزاملي الذي يرأس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أثناء مؤتمر صحفي مشترك اليوم الثلاثاء، إن قوات الشرطة المحلية ستتولى الملف الأمني في محافظة كركوك التي استعادت البشمركة السيطرة عليها.

وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش العراقي سيكون تواجدها مؤقتا، مؤكدا أنها ستوفر الحماية لأهالي كركوك، وأنها لم تأت لاعتقال أو التجاوز على أحد، وفق تعبيره.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال الجبوري إنه يتولى إدارة المحافظة وفق القانون، داعيا الجميع إلى إنجاح عمله وتجاوز المرحلة الحالية.

وكان البرلمان العراقي أقال قبل أسابيع محافظ كركوك نجم الدين كريم على خلفية قراره رفع علم إقليم كردستان في المحافظة، ودعمه استفتاء الانفصال عن العراق.

وعقب دخول القوات العراقية كركوك، كلفت الحكومة العراقية أمس الاثنين الجبوري بإدارة المحافظة بالوكالة، لأن تعيين محافظ جديد يتطلب اختياره من قبل مجلس المحافظة ثم مصادقة رئيس البلاد عليه.

وفي هذه الأثناء أيضا، دعت الكتلتان العربية والتركمانية في مجلس محافظة كركوك؛ المواطنين الأكراد الذين خرجوا من مناطقهم باتجاه إقليم كردستان بعد دخول القوات العراقية، للعودة إلى مناطقهم بأسرع وقت.

وقال عضو المجلس علي مهدي إن الأكراد مكون رئيسي في المحافظة وبدونهم لا يمكن العمل بشكل صحيح.

تأتي هذه التطورات بعد سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على حقول النفط في كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان في محافظتي ديالى ونينوى، وذلك بعد انسحاب قوات البشمركة من تلك المناطق دون قتال.

وقالت الشرطة الاتحادية العراقية إن القوات العراقية استعادت جميع المواقع العسكرية في محافظة كركوك -التي سيطرت عليها القوات الكردية عام 2014- وكذلك الآبار والمواقع النفطية.

وفرضت القوات العراقية سيطرتها على أقضية داقوق والدبس ومركز قضاء كركوك ونواحي تازة وليلان ويايجي. كما بدأت وحداتها بسط سيطرتها على جلولاء التابعة لخانقين، وهي أيضا من المناطق المتنازع عليها.

كما استعادت القوات العراقية السيطرة على قضاء سنجار المتاخم للحدود السورية غرب الموصل بمحافظة نينوى، وبدأت مع الحشد الشعبي السيطرة على ناحية بعشيقة، وأزالت الساتر الترابي الفاصل بين الموصل وباقي مناطق سهل نينوى.

المصدر : وكالات