ستة قتلى من الأمن المصري في اشتباكات بالعريش

الجيش المصري يعلن التصدي لهجوم في منطقة القواديس شمال سيناء
لقطة للقصف الجوي في العريش (الجزيرة)

أفادت مصادر للجزيرة بسقوط ستة قتلى من قوات الأمن المصري في اشتباكات مع مسلحين في شوارع بوسط مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

كما أوضحت المصادر أن الاشتباكات التي جرت الاثنين أدت أيضا إلى مقتل اثنين من المدنيين، في حين تحدثت وكالة الأناضول للأنباء عن إصابة 17 شخصا آخرين، بينهم اثنان من عناصر الأمن.

وعقب الاشتباكات قامت طائرات حربية مصرية بشن خمس غارات جوية على مناطق في غرب العريش.

من جانبها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن المسلحين هاجموا فرعا للبنك الأهلي وزرعوا خمس عبوات ناسفة في محيطه فاشتبكت معهم قوات الأمن، مما أدى إلى سقوط قتلى من الطرفين، مضيفة أن خبراء المتفجرات يعملون على تفكيك العبوات الناسفة، وأنه يتم تمشيط المنطقة لملاحقة المسلحين.

هجمات متزامنة
في الأثناء، أفادت مصادر للجزيرة بارتفاع عدد قتلى قوات الجيش إلى 12 إضافة إلى نحو أربعين مصابا إثر هجمات متزامنة وقعت الأحد على نقاط عسكرية في جنوب الشيخ زويد ورفح شمالي سيناء.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش قد عرض مقطعا مصورا لما قال إنها عملية التصدي لمحاولة إرهابية فاشلة لاستهداف نقاط تأمين في منطقة القواديس شمالي سيناء.

وأكد الجيش في وقت سابق مقتل ستة من أفراده و24 ممن سماهم الإرهابيين في العملية.

يأتي ذلك في وقت قررت فيه السلطات المصرية إلغاء فتح معبر رفح مع غزة الذي كان مقررا يوم الاثنين ولمدة أربعة أيام، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء.

وأعلنت القاهرة الخميس الماضي تمديد حالة الطوارئ في عموم البلاد، وتمديد حالة حظر التجول ببعض مناطق مدينتي رفح والعريش في محافظة شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، بحيث تنتهي في 10 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتنشط في شمال سيناء بالسنوات الأخيرة جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء" تهاجم قوات الجيش والشرطة ومواقعهما، غير أن وتيرة الهجمات كانت قد تراجعت لفترة قبل أن تعود للنشاط، حيث شهد الشهر الماضي مقتل 18 شرطيا في هجوم شنه تنظيم الدولة بشمال سيناء.

المصدر : الجزيرة + وكالات