رتل من القوات التركية الخاصة يدخل إدلب
وكان الجيش التركي قد عزز من وحداته العسكرية في ناحية الريحانية بولاية هاطاي جنوبي تركيا بمركبات عسكرية من بينها ناقلات جند مدرعة، إضافة إلى سيارات إسعاف، وذلك في إطار عملية نشر القوات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
كما أرسلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء، مركبة رصد إشعاعات نووية وبيولوجية وكيميائية إلى معبر باب الهوى الحدودي بين إدلب السورية وهاطاي التركية.
وكان الجيش التركي قد واصل الأربعاء فعالياته الاستطلاعية، من أجل تشكيل نقاط مراقبة لمتابعة وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بإدلب.
وأعلن الجيش التركي الأحد الماضي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).
وأفاد مراسل الجزيرة في غازي عنتاب عمرو حلبي بأن وسائل إعلام تركية ذكرت أن 30 آلية عسكرية دخلت سوريا من معبر باب الهوى يرافقها جنود.
وأضاف أن شهود عيان من الداخل السوري ذكروا أن رتلا مؤلفا من خمس آليات تركية مدرعة قد عبر مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي واتجه نحو نقاط قريبة من تمركز قوات حماية الشعب الكردية.
وتوقعت مصادر في المعارضة أن يأتي رتل آخر من القوات التركية ليتجه نحو جبل الشيخ بركات وهو أعلى نقطة جغرافية في محافظة حلب. ورتل ثالث سيتجه نحو قرية على تماس مع قوات حماية الشعب الكردية.
وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأمور تسير في إدلب على ما يرام، مؤكدا أن تركيا أحكمت سيطرتها بمحيط مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا.
وأضاف أردوغان أن بلاده لن تتسامح مع أي خطأ صادر من عفرين وستتخذ الخطوات اللازمة في عفرين ومنبج إذا لزم الأمر.