ولد الشيخ يدعو الحوثي وصالح لمناقشة سحب قواتهما
دعا مبعوث الأمم المتحدة لليمن ممثلي مليشيا الحوثي وصالح للدخول بمناقشات تفصيلية بشأن انسحاب قواتهما وتسليم الأسلحة.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقب انتهاء زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء، إن تلك الخطة تشكل جزءا أساسيا من اتفاق السلام الشامل الذي يعمل على تنفيذه.
ودعا المبعوث الأممي جميع الجهات الفاعلة إلى رفع القيود المفروضة على وصول الطائرات المدنية والتجارية إلى مطار صنعاء، مؤكدا أن هذه القيود منعت العديد من اليمنيين من تلقي العلاج الطبي.
والتقى ولد الشيخ أحمد خلال زيارته لصنعاء أمس قيادات من جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح، مؤكدا عدم اعتراف المنظمة الدولية بالحكومة المنبثقة عن تحالف الحوثيين وحزب صالح.
وأضاف ولد الشيخ أن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر.
وأوضح أن لقاءه بهشام شرف وزير خارجية ما تسمى "حكومة الإنقاذ"، كان بصفته قياديا في حزب المؤتمر فقط.
وكانت مصادر أكدت أن المبعوث الأممي رفض لقاء مسؤولين في هذه الحكومة.
من جهتها نقلت وكالة الصحافة الألمانية عن مصادر بمطار صنعاء الدولي أن ولد الشيخ غادره باتجاه مطار جيبوتي، دون ذكر المزيد من المعلومات.
ويسعى ولد الشيخ لإحياء مبادرة قدّمها العام الماضي، كما يسعى لتنشيط العملية السياسية المتوقفة منذ أغسطس/آب الماضي إثر فشل المحادثات التي عقدت على مدى أشهر في الكويت.
وكان المبعوث الأممي عرض مبادرته الاثنين الماضي على الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة عدن، وأوضح أن مبادرته تتضمن شقا سياسيا وآخر أمنيا، وتنص على شرعية الرئيس هادي.
من جهته جدد هادي خلال هذا اللقاء رفضه أي مبادرة أو تفاوض مع الحوثيين وصالح إلا وفق المرجعيات الثلاث، وهي: القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.