فتح الشام: محادثات أستانا جزء من المؤامرة على الثورة

جبهة فتح الشام لسنا ضد الحل السياسي في آستانة!

أصدرت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بيانا عبرت فيه عما قالت إنه موقفها من محادثات أستانا الذي سيعقد في عاصمة كزاخستان، معتبرة أن مؤتمر أستانا جزء من المؤامرة ضد الثورة السورية.

ولخصت الجبهة موقفها في خمس نقاط أوردتها بالبيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، حيث قالت إن المسار السياسي الذي واكب الثورة منذ بدايتها لم يكن يخدم أهدافها، بل كان سلسلة مما وصفتها بالمؤامرات.

وقالت الجبهة إنها تؤيد وقف القصف على المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين ودعم المناطق المحاصرة بالمساعدات.

واعتبرت أن رعاية روسيا لمحادثات أستانا تعد إذلالا لتضحيات المجاهدين، مشيرة إلى أن روسيا تحتل سوريا وقصفت العديد من مدنها ودمرتها، كما تعد نوعا من القبول المباشر ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على رأس السلطة.

ورأت الجبهة أن التفاوض في أستانا حق لا يملكه أحد بعينه، ودعت المشاركين في المحادثات إلى رفض بيع تضحيات أهل الشام، وألا ينزلقوا في مكائد ومؤامرات.

ويضم وفد المعارضة إلى محادثات أستانا 14 شخصا يمثلون أهم الفصائل العسكرية التي وافقت على المشاركة، وعلى رأسهم ممثل جيش الإسلام محمد علوش وممثلون عن الجبهة الجنوبية وفيلق الشام وصقور الشام وأجناد الشام وتجمع "فاستقم" والجبهة الشامية، وغيرها. 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وفد المعارضة أسامة أبو زيد إنهم بحثوا مع وفد روسي كيفية خروج لقاء أستانا بحل سلمي في سوريا، استنادا إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، مؤكدا على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتوثيق خروق النظام وإيران والمليشيات التابعة لهما، وعلى رأسها مليشيا حزب الله اللبناني.

المصدر : الجزيرة