فرنسا تحذر من عواقب نقل سفارة أميركا إلى القدس

French Minister of Foreign Affairs Jean-Marc Ayrault gives a press conference after the Mideast peace conference in Paris, France, 15 January 2017. Foreign ministers and representatives from around 70 countries are seeking to revive the moribund Israeli-Palestinian peace process, which could be dealt a further blow if Trump implements a campaign pledge to recognise Jerusalem as Israel's capital.
إيرولت استبعد أن يقدم ترمب على نقل سفارة بلاده إلى القدس (الأوروبية)

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت من عواقب خطيرة في حال إقدام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس.

وقال إيرولت في تصريحات لقناة "فرنسا 3" أمس الأحد على هامش المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط في باريس إن نقل السفارة ستكون خطوة استفزازية، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف للسلام وعدم اتباع سياسة خاطئة من طرف واحد.

وأعرب الوزير الفرنسي عن اعتقاده أن "ترمب لن يتخذ قرارا بهذا الاتجاه في نهاية المطاف".

وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، ومن المقرر أن يجري تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة رسميا في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

واختتم الأحد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي عقد في باريس، وسط رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني، بمشاركة سبعين دولة ومنظمة بينها الجامعة العربية والتعاون الإسلامي، إضافة إلى اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة).

وأكدت الدول والمنظمات المشاركة في البيان الختامي أن "حلا تفاوضيا لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم".

المصدر : وكالة الأناضول