حركة فتح تحيي الذكرى 52 لانطلاقتها
أحيت حركة فتح الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها بمسيرات ومظاهرات شملت عدة محافظات. وأكدت الحركة أن خلافها الوحيد هو مع الاحتلال، وأنها تسعى مع باقي الفصائل الفلسطينية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، لإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وتأتي ذكرى انطلاق الحركة هذا العام في ظل خلافات داخلية بين رئيسها محمود عباس وبين القيادي المفصول منها محمد دحلان ومؤيديه.
ونظمت الحركة عرضًا عسكريًا في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، شارك فيه نحو ألف ناشط، وجاب عدة شوارع وصولا إلى مقر فتح وسط بيت لحم. ورفع المشاركون في العرض الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح، وأعلام 14 دولة صوتت لصالح مشروع يدين الاستيطان في مجلس الأمن الدولي.
وقال عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول في كلمته بحفل أقيم عقب العرض "نحن اليوم نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني". وأضاف أن "(الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات وضع الأمانة في أعناقنا، وعليها نحافظ".
وأكد العالول أن "الحركة لم تسقط أيًا من خياراتها، وتؤمن بأن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع في مواجهة المحتل".
وأوقد الرئيس عباس شعلة الانطلاقة في احتفال أقيم بمقر المقاطعة في رام الله مساء أمس السبت، ودعا في كلمته بالحفل إلى أن يكون 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.