إسطنبول ملاذ آمن لفضائيات الربيع العربي

وجدت عشرات الفضائيات العربية ملجأ آمنا لها في مدينة إسطنبول التركية في ظل المنع أو المضايقات في بلدانها الأصلية بسبب خطها التحريري.

فقد وجدت قنوات سورية ليبية وعراقية ومصرية ويمنية في تركيا بديلا مؤقتا وأكثر أمانا للإنتاج والبث، وذلك رغم ضعف الموارد المادية لدى معظمها.

وهذه القنوات، التي يمكن اعتبارها الإعلام المعبر عن الثورات العربية، اضطرت للعمل في تركيا إما لأن مكاتبها أغلقت بالقوة في بلدانها الأصلية، وإما لأنه لا يُسمح لها من الأصل بالعمل فيها.

وتعتبر قناة "بلقيس" اليمنية مثالا حيا على ذلك. فقد أغلقت مليشيا الحوثي مكتب القناة الرئيسي في العاصمة صنعاء وقمعت طاقمه، وبلغ الأمر حد قتل أحد العاملين في القناة بعد استخدامه درعا بشريا، كما يقول مدير القناة أحمد الزرقي.

المصدر : الجزيرة