قتلى في غارات بحلب وخسائر بصفوف النظام
تعرضت أحياء وبلدات بمحافظة حلب لقصف جوي مكثف اليوم الاثنين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وقالت المعارضة المسلحة إنها قتلت العشرات من جنود النظام والمليشيات بتفجير نفق في حي الإذاعة، كما تستمر المعارك في عدة جبهات بالمدينة ومحيطها.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة تتعرض لقصف جوي مكثف، وأن طائرات روسية وسورية أغارت على دوار الجندول والشقيف ومخيم حندرات.
وقال المراسل إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح آخرون في إثر سقوط صاروخ بالستي على سوق الخضار وسط بلدة دارة عزة غربي حلب، كما قتل ستة أشخاص في قصف لطائرات النظام استهدف سوقا في حي السكري جنوب حلب، بينما قتل أربعة آخرون جراء غارات روسية على حيي الميسر والفردوس.
أما شبكة شام فقالت إن القصف شمل أحياء العامرية والمشهد والصالحين وقاضي عسكر والراشدين وبلدتي عندان وكفر حمرة.
وصدت المعارضة المسلحة هجوما لجيش النظام المدعوم بمليشيات أجنبية على مخيم حندرات شمالي حلب، بينما أكدت وكالة مسار برس مقتل عدد من قوات النظام أثناء اشتباكات على جبهة معمل الإسمنت.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين نقل مراسل الجزيرة محمد عيسى عن مصادر بالمعارضة أن العشرات من جنود النظام والمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني قتلوا في تفجير نفق تحت مقرات لهم في حي الإذاعة بحلب، وسط اشتباكات في المنطقة.
وتأتي هذه العملية بينما أكدت مواقع موالية للنظام استقدام نحو ألفين من مقاتلي حركة النجباء العراقية وآخرين من الإيرانيين ومن قوات النخبة في حزب الله -المعروفة بقوات الرضوان- إلى مدينة حلب، بينما ذكرت صحيفة الوطن السورية أن الجيش وحلفاءه استقدموا تعزيزات لاستعادة مواقع انتزعتها المعارضة جنوب حلب.
كما تحدثت تقارير عن استقدام جيش الفتح وفصائل المعارضة مئات المقاتلين من ريف حلب الغربي ومن محافظة إدلب (غربي حلب) لبدء هجوم أوسع نطاقا يستهدف استعادة مدينة حلب برمتها.
وأعلن جيش الفتح الليلة الماضية بدء مرحلة جديدة مما سماها ملحمة حلب الكبرى لاستعادة كامل مدينة حلب وفك حصار قوات النظام عنها.