الحلبي ينفي تقديم أموال "وورلد فيجن" لحماس

نفى المحامي محمد محمود أن يكون موكله محمد الحلبي قدم ملايين الدولارات من أموال جمعية إغاثية مسيحية، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويعمل محمد الحلبي مديرا لعمليات جمعية "وورلد فيجن" الخيرية في غزة منذ 2010، واعتقلته إسرائيل في منتصف يونيو/حزيران الماضي.

وشدد محمود على أن موكله لم يقدم لحماس أية مبالغ من أموال جمعية وورلد فيجن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي قال الخميس إن الحلبي كان خاضعا للمراقبة، وإنه اعترف بتحويل نحو 2.7 مليون دولار سنويا لدفع أجور مقاتلي حماس وشراء أسلحة وبناء تحصينات، بدل صرفها على فقراء غزة.

لكن محمود -الذي كلفته وورلد فيجن بالدفاع عن الحلبي- قال إنه قابل موكله في إحدى جلسات محاكمته الأسبوع الماضي، وإنه ينفي جميع ما اتهمته به إسرائيل.

وكانت وورلد فيجن قالت إنها "تشعر بالصدمة" إزاء المزاعم الإسرائيلية، مشددة على أنها تجري بانتظام عمليات تدقيق لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المستهدفين.

وأضافت أنه ليس لديها سبب للاعتقاد بأن المزاعم الإسرائيلية حقيقية، لكنها ستدرس أي دليل يقدم لها.

وبعد إثارة القضية، أوقفت أستراليا مساعداتها لوورلد فيجن، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بالقلق إزاء الاتهامات وإنها تتابع القضية عن كثب.

وقد تظاهر عشرات الفلسطينيين المستفيدين من مساعدات "وورلد فيجن" في غزة الأحد تضامنا مع الحلبي، وطالبوا بالإفراج عنه.

المصدر : رويترز