موسكو ودمشق تكثفان غاراتهما على حلب وريفها

حصار النظام لحلب يتسع بدعم روسي منقطع النظير
مسعفون في حلب يحاولون إنقاذ ضحايا إحدى الغارات الجوية (الجزيرة)

شنت روسيا والنظام السوري منذ ساعات الصباح الباكر أكثر من 120 غارة جوية على أحياء حلب وريفها الجنوبي، وقتل أربعة أطفال في قصف للطيران المروحي بحي باب النيرب في حلب، كما قتل مدنيان بقصف روسي في ريف حمص.

وذكر ناشطون أن الطيران الحربي السوري والروسي شن أكثر من 120 غارة على أحياء حلب وعلى ريفها الجنوبي استهدفت فيها مواقع المعارضة السورية المسلحة، وتركز القصف بالصواريخ العنقودية والفراغية على مخيم حندرات ومناطق الجندول وبعيدين وعين التل وأحياء المواصلات والقاطرجي والميسر وحي طريق الباب.

وقتل أربعة أطفال على إثر استهداف الطيران المروحي حي باب النيرب في حلب ببرميل متفجر وقصف الطيران الروسي منطقة الراشدين وقرية المنصورة في ريف حلب الغربي.

بالمقابل، سقط عشرات القتلى من النظام والمليشيات الموالية في محاولاتهم المستمرة لاقتحام الكلية الفنية الجوية وحي 1070 شقة في منطقة الراموسة جنوب حلب، وتمكنت كتائب المعارضة من تدمير دبابة للنظام على جبهة الكلية باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمها.

محيط الكليات
وأوردت وكالة سانا الإخبارية التابعة للنظام نقلا عن مصدر عسكري أن الجيش النظامي قتل عددا من مسلحي جيش الفتح في محيط الكليات العسكرية ومعراتة وتلة باوز بالريف الجنوبي لحلب. وأضافت الوكالة أن قوات النظام قتلت عددا من مسلحي المعارضة في اشتباكات بتلة أم القرع الإستراتيجية.

من جانب آخر، أفاد ناشطون بأن مجلس محافظة حلب التابع للمعارضة يرفض إدخال أي مساعدات عبر طريق الكاستيلو الإستراتيجي حفاظا على حياة العاملين في المجال الإغاثي ويبدي استعداده للتنسيق بشأن معبر الراموسة.

وكانت المعارضة خسرت في يوليو/تموز الماضي طريق الكاستيلو لفائدة النظام إلا أن فصائل المعارضة وجيش الفتح استطاعت في وقت سابق هذا الشهر فك حصار حلب بمنطقة الراموسة وأنشأت معبرا فيها، غير أن قوات النظام وحلفاءها يستهدفون المعبر.

وفي ريف حمص الشمالي، قال مراسل الجزيرة إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون بجروح في غارات روسية على بلدة الحلوة وبعض قرى الريف الشمالي، وتسبب القصف في نشوب حرائق بالممتلكات وأضرار مادية في المنازل.

المصدر : الجزيرة + وكالات