الأمن الفلسطيني: إسرائيل وراء المتاجرة بالأسلحة

أسلحة وذخائر قالت الأجهزة الأمنية إنها صادرتها خلال حملة أمنية بالضفة الغربية
أسلحة وذخائر قالت الأجهزة الأمنية إنها صادرتها خلال الحملة المستمرة بالضفة (الجزيرة)

قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري إن الحملة الأمنية لمصادرة الأسلحة غير الشرعية ستتوسع لتشمل كل المحافظات، واتهم إسرائيل بأنها وراء المتاجرة بالأسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الضميري في مؤتمر صحفي الأحد إن العملية الأمنية في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة مستمرة، وستتسع وتتواصل في كل المحافظات لإنهاء مظاهر الاتجار بالسلاح، وإنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي.

وأضاف الضميري أن قوات الأمن عثرت على صناديق من الذخيرة وأسلحة مضادة للدروع وأسلحة "آر بي جي" في صناديق عليها كتابات باللغة العبرية.

وعرضت خلال المؤتمر الصحفي أسلحة وذخائر -من بينها بنادق وقنابل يدوية وكميات من الرصاص- تمت مصادرتها خلال عمليات أمنية جرت في الأيام القليلة الماضية، وفق الأمن الفلسطيني.

‪الضميري اتهم إسرائيل بالعمل على تدمير السلم الأهلي في الأراضي الفلسطينية عبر نشر السلاح‬ الضميري اتهم إسرائيل بالعمل على تدمير السلم الأهلي في الأراضي الفلسطينية عبر نشر السلاح (الجزيرة)
‪الضميري اتهم إسرائيل بالعمل على تدمير السلم الأهلي في الأراضي الفلسطينية عبر نشر السلاح‬ الضميري اتهم إسرائيل بالعمل على تدمير السلم الأهلي في الأراضي الفلسطينية عبر نشر السلاح (الجزيرة)

واتهم المسؤول الأمني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على تدمير السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية من خلال وقوفه وراء ظاهرة الاتجار بالسلاح.

وقال إن ما سماها "العصابة التي تتصدى لقوات الأمن في نابلس" لم تستخدم سلاحها في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وكان شرطيان فلسطينيان قتلا الخميس الماضي خلال حملة أمنية في البلدة القديمة بنابلس تستهدف مصادرة أسلحة، ولاحقا قتل مسلحان يعتقد أنهما وراء قتل الشرطيين.

وكان المتحدث نفسه قال في وقت سابق إن المسلحين الذين تستهدفهم الحملة الأمنية في نابلس وغيرها خارجون عن القانون، ولا يحظون بأي غطاء سياسي أو فصائلي أو شعبي.

المصدر : الجزيرة