البشمركة تسيطر على قرى تمهيدا لمعركة الموصل

A Kurdish flag is seen next to Peshmerga fighters taking position with their weapons on the frontline against the Islamic State, on the outskirts of Mosul January 26, 2015. Kurdish Peshmerga fighters are digging trenches and building defense berms in Wadi al-Ghorab (Valley Of The Crows), less than 2 km away from the IS-held Sultan Abdullah village, which demarcates the new border of their autonomous region. The Kurds have enjoyed de facto self rule since the first Gulf War in 1991. They are now closer than ever to achieving their dream of full independence. Yet they are menaced by the deadly ambitions of the Islamic caliphate across the frontline. Picture taken January 26, 2015. REUTERS/Azad Lashkari (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT MILITARY POLITICS)
قوات البشمركة بدأت صباح اليوم هجوما على سبع قرى في إطار معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة (رويترز)

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات البشمركة مدعومة بغارات جوية من قوات التحالف الدولي سيطرت على ثلاث قرى جنوب شرقي الموصل، في إطار معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية.

وبدأت قوات البشمركة صباح اليوم هجوما على سبع قرى، وتمكنت من السيطرة على قرى قرقشة وقرتاخ وأبخس، وأشار مراسل الجزيرة أحمد الزاويتي إلى تواصل دخول قوات البشمركة إلى هذه القرى.

وأضاف المراسل -نقلا عن قيادة البشمركة- أن استهداف هذه القرى يأتي في إطار محاصرة تنظيم الدولة عبر محوري مخمور والخازر.

وقال مسؤول كردي لوكالة رويترز إن العملية التي بدأت اليوم الأحد هي جزء من ‬عمليات تمهيدية استعدادا لشن هجوم على مدينة الموصل نفسها.

ويأتي هذا الهجوم بعد إعلان مسؤول غرفة عمليات تحرير نينوى بدء المرحلة الثالثة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد قالت إنها استعادت السيطرة على ثلاث قرى في جنوب الموصل من قبضة تنظيم الدولة، وأضافت أن هذه العملية تأتي في إطار تقدم القوات العسكرية نحو مدينة الموصل.

ويحاول الجيش العراقي التقدم من الجنوب، وفي يوليو/تموز سيطر الجيش على قاعدة القيارة التي تبعد نحو ستين كيلومترا جنوبي الموصل، والتي ستعمل أيضا كنقطة انطلاق رئيسية للهجوم المتوقع على المدينة.

والموصل أكبر مركز حضري يخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وكان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو مليوني نسمة.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن سقوط الموصل سيمثل أكبر هزيمة فعلية للتنظيم في العراق، وذكر أنه يهدف إلى استعادة المدينة هذا العام.

المصدر : الجزيرة + رويترز