مقتل جنود عراقيين في تفجيرين قرب الرمادي

قتل أكثر من عشرين من الجيش العراقي في تفجيرين في محيط مدينة الرمادي, في وقت تشن فيه القوات العراقية عمليات تستهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله بالمنطقة.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن 12 من الجيش العراقي وفوج المهمات الخاصة قتلوا وأصيب 15 آخرون اليوم في هجوم بعربة ملغمة يقودها مسلح من تنظيم الدولة بمنطقة طْوَي (شمال غرب الرمادي).

كما قُتل عشرة على الأقل من الجنود العراقيين وأصيب 15 في هجوم بعربة ملغمة استهدف رتلا عسكريا للفرقة الـ16 للجيش في منطقة الحامضية (شمال شرق الرمادي), كما أسفر الهجوم عن تدمير ست عربات عسكرية.

وكانت مصادر عسكرية أعلنت بدء القوات العراقية عمليتين عسكريتين لاستعادة مناطق في شمال غرب الرمادي وشمال شرقها من سيطرة تنظيم الدولة. ووفقا لهذ المصادر, فإن القوات العراقية تواجه مقاومة, وتعيق تقدمها كثرة العبوات الناسفة وحقول الألغام التي وضعها التنظيم.

وكانت القوات العراقية استعادت مطلع العام مدينة الرمادي (115 كيلومترا غرب بغداد) من تنظيم الدولة, كما استعادت الشهر الماضي مدينة الفلوجة (خمسين كيلومترا غرب بغداد), بالإضافة إلى بلدات تقع غربي محافظة الأنبار على غرار هيب وكبيسة.

عملية عسكرية
وقبل أسبوع تقريبا، بدأت القوات الأمنية العراقية عملية عسكرية واسعة قرب الرمادي لاستعادة جزيرة الخالدية من تنظيم الدولة الذي انسحب معظم مقاتليه من المنطقة قبل بدء العملية.

بيد أن التنظيم ظل يشن هجمات على القوات العراقية في محيط مدينة الرمادي، التي ظلت خاصة للتنظيم لمدة ثمانية أشهر تقريبا قبل أن يخسرها بالكامل.

ميدانيا أيضا, قالت وزارة الدفاع العراقية إن قواتها استعادت مساء الاثنين سبع قرى في منطقة الحاج علي على الضفة الشرقية لنهر دجلة، بينما تواصل تقدمها للسيطرة على قاعدة القيارة الجوية على الضفة الغربية للنهر.

وكانت القوات العراقية انطلقت في مارس/آذار الماضي من قاعدة مخمور العسكرية في مستهل عملية تستهدف إخراج تنظيم الدولة من مناطق جنوب الموصل بمحافظة نينوى, بما في ذلك مدينة القيارة التي تقع على مسافة ستين كيلومترا من الموصل.