المخلافي: الانقلابيون أفشلوا عمل لجنة المعتقلين

بلغ إجمالي عدد النازحين منذ بداية المواجهات في مدينة رداع اليمنية نحو 10 آلاف نازح، معظمهم من فئة الأطفال
الحكومة اليمنية تسلمت من الرياض 54 طفلا كان الجيش السعودي قد أسرهم من الحوثيين (الجزيرة)

قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إنه أبلغ الأمم المتحدة قبل أيام بالتوجه من جانب الحكومة للإفراج عن الأطفال الأسرى الذين تم الزج بهم في الحروب رغم إعاقة الانقلابيين اتفاق الإفراج عن المعتقلين.

وأضاف المخلافي في بيان صحفي أن مليشيا الحوثي وصالح دفعت الأطفال إلى المعارك في مخالفة وانتهاك صارخين لقواعد الشرعية والمواثيق الدولية التي تمنع وتجرم تجنيدهم واستخدامهم في المعارك لمليشيات مقاتله.

وأكد أن الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية الطفولة، حيث سلمت الحكومة خمسة من الأطفال الذين تم أسرهم في جبهة مأرب إلى أسرهم مع مبالغ مالية.

وفي الوقت نفسه، تسلمت الحكومة اليمنية من الرياض 54 طفلا كانت قوات الجيش السعودي قد أسرتهم خلال تصديها للاعتداءات التي تقوم بها جماعة الحوثي وقوات صالح على حدود المملكة.

وأضاف المخلافي أن ذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه مليشيا الحوثي وقوات صالح في اختطاف المواطنين والزج بهم في السجون وإخفائهم، في عملية انتهاك مستمر للحقوق الإنسانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أن قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع اسم السعودية ودول أعضاء التحالف من قائمة البلدان المتورطة في العنف ضد الأطفال باليمن.

وفي هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان صحفي إن "التراجع عن القرار يعكس حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على الحفاظ على مصداقيتها، خصوصا بعدما تبين أن التقرير كان مبنيا على معلومات غير صحيحة".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الأطراف التي تشارك في محادثات السلام بالكويت وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الأطفال لديها من دون شروط.

ولم يتضح على الفور كم عدد الأطفال الذين سيشملهم الإفراج في المجمل، ولكن مصادر سياسية يمنية تقول إن الحوثيين والحكومة قدموا في أواخر مايو/أيار الماضي قائمة تضم نحو سبعة آلاف أسير.

المصدر : الجزيرة + وكالات