تجدد الغارات بحلب وإدلب ودير الزور
ومع استمرار القصف على حلب، تتفاقم معاناة مئات المدنيين المصابين في ظل عدم توفر التجهيزات الطبية المناسبة في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة من المدينة.
وفي ريف حلب، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم سيطر على قرى دوديان وتل شعير وأيكدة قرب الحدود التركية بعد عملية تسلل إلى مواقع مقاتلي المعارضة، مضيفة أن مواقع التنظيم تعرضت لقصف مدفعي تركي بقرية "طاط حمص"، تزامنا مع تحليق كثيف للطائرات الأميركية التي تدعم مقاتلي المعارضة، حسب وصف التنظيم.
في المقابل، أفادت مصادر في المعارضة المسلحة بأنها اتفقت على إعادة تشكيل غرفة عمليات جيش الفتح، ومن أبرز فصائله جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام، بهدف مواجهة هجمات قوات النظام (شمالي البلاد).
وذكرت وكالة "سوريا مباشر" أن المعارضة سيطرت على قريتي جور كلس وأيكدة بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، بينما قالت وكالة مسار برس إن عدة عناصر من التنظيم قتلوا بمحيط بقرية دوديان.
قصف ومعارك
من جهة أخرى، قالت شبكة مسار برس إن الغوطة الشرقية بريف دمشق ما زالت تشهد اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين، وتوقفت المعارك ضد قوات النظام، بينما قصفت الأخيرة أوتوستراد السلام ومخيم خان الشيح.
وفي حماة، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية حصرايا، بينما قصفت مدفعية النظام بلدتي الجنابرة والعمقية.
وأكدت شبكة شام أن النظام شن غارات على أطراف بلدة معرزيتا بريف إدلب، وعلى قرية الحسينية بريف دير الزور، ومحيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي لحمص الخاضع لتنظيم الدولة.
كما قصف النظام بالمدفعية أحياء في درعا البلد، بينما شنت قوات المعارضة هجمات صاروخية على قوات النظام في مدينة البعث بالقنيطرة، وفي مدينة القرداحة ومطار حميميم العسكري باللاذقية، حسب وكالة شام.