أمير الكويت يحث على مواصلة مشاورات اليمن

أمير الكويت يستقبل وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح دعمه للشرعية في اليمن، وحض طرفي الأزمة على مواصلة المشاورات التي تستضيفها بلاده برعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد تعليق الوفد الحكومي مشاركته.

واستقبل أمير الكويت الأربعاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ووفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ووفد الحوثي وصالح، كلا على حدة، ودعا للتمسك بالمرجعيات لإنجاح المشاورات الجارية لإنجاز السلام الشامل.

وحض الطرفين على مواصلة المشاورات "للتوصل إلى نتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام المنشود الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة أبنائه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.

وعلّق الوفد الحكومي الثلاثاء مشاركته في المشاورات التي بدأت في 21 أبريل/نيسان الماضي، وهدد بالانسحاب الكامل ما لم يقدم الحوثيون وحلفاؤهم تعهدا مكتوبا يضمن التزامهم بالقرار 2216 والمبادرةِ الخليجية وآليتِها التنفيذية، ومخرجاتِ الحوار الوطني، والاعترافِ الكامل بالشرعية.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر رفض مطلب وفد الحوثيين وصالح بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تنفيذ القرار الأممي، وحمّل الحوثيين وحلفاءهم مسؤولية تهديد وحدة اليمن وتدهور اقتصاده.

وأكد بن دغر في كلمة أمام الصحفيين بالرياض أن اليمنيين أمام "خيارين تاريخيين لا ثالث لهما: إما أن تبقى الوحدة في صيغتها الاتحادية وننتصر لأنفسنا وننتصر لإرادتنا المشتركة ونسمو فوق الجراح، أو أن نترك بلادنا وشعبنا في حالة من الضياع والفوضى والتشرذم وندفع جميعا ثمن التهور والطمع والبغضاء".

وتأمل الأمم المتحدة التوصل إلى حل للنزاع الذي أدى منذ مارس/آذار 2015 إلى مقتل نحو 6500 شخص وتهجير نحو 2.8 مليون شخص.

وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج نحو 13 مليون يمني يشكلون نصف السكان لمساعدة إنسانية، ويعاني 7.6 ملايين من عدم أمان غذائي حاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات