الحمد الله يؤكد اجتماعا دوليا لدعم مبادرة السلام الفرنسية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن اجتماعا تشاوريا سيعقد بداية الشهر المقبل بمشاركة وزراء خارجية أكثر من عشرين دولة عربية وغربية لبحث عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية.
وشدد الحمد الله في مقابلة مع الجزيرة على أن الهدف من عقد المؤتمر في منتصف هذا الصيف هو تطبيق الاتفاقيات الدولية وقراري مجلس الأمن 242 و338.
كما قال الحمد لله للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية "نأمل أن يستطيع المؤتمر وضع إطار عمل جديد للتسوية السلمية بيننا وبين إسرائيل".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "نتحدث مع الإسرائيليين منذ 22 عاما ولم يتحقق شيء، لذلك ندعم الآن حقا فكرة مؤتمر دولي للسلام بإمكان جميع الدول المشاركة فيه".
ودعت فرنسا لتجمع دولي وزاري مقرر مبدئيا في 30 مايو/أيار في باريس لوضع إطار عمل لمفاوضات السلام بالشرق الأوسط بعد انهيار جهود الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق يقوم على حل الدولتين في أبريل/نيسان 2014.
وفي موضوع التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، قال الحمد الله إن التنسيق مستمر كما كان، وأضاف أنه "كان هناك مؤخرا قرار من منظمة التحرير الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني ونحن بانتظار وضع الآليات لذلك".
ومن المقرر أن يضم المؤتمر ممثلين عن رباعية الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) والجامعة العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونحو عشرين دولة، بدون مشاركة إسرائيلية أو فلسطينية.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل تعارض المبادرة، وعبّر عن قلقه من أن يحاول المؤتمر إملاء شروط للتوصل إلى اتفاق سلام.