قصف متواصل بداريا ومعارك بدير الزور

داريا

أكدت مصادر معارضة أن بلدة داريا بريف دمشق تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام رغم ما تعانيه من حصار، كما أكد مراسلو الجزيرة سقوط قتيلين بريف إدلب وقتيلة بريف حمص جراء قصف النظام، بينما تتواصل معارك الكر والفر في دير الزور بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام.

وقال المجلس المحلي لبلدة داريا اليوم الأحد إن قوات النظام قصفت لليوم الثاني الأحياء السكنية في داريا بالصواريخ والمدفعية، مما تسبب بدمار كبير واندلاع حرائق، حيث تحاول تلك القوات اقتحام البلدة التي يقطنها نحو ثمانية آلاف مدني تحت حصار خانق.

وفي الجوار، قصف النظام بلدة بزينة مما أدى لسقوط جرحى مدنيين، كما شهد حي جوبر الدمشقي مواجهات بين المعارضة وقوات النظام.

وقال مراسل الجزيرة إن قتيلين وعدة جرحى سقطوا جراء قصف بالصواريخ على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، كما أكد ناشطون سقوط أربعة براميل متفجرة على بلدة الكندة، مما أوقع عدة جرحى.

كما قال مراسل الجزيرة بريف حمص إن امرأة قتلت وأصيب عشرات بجروح في غارات للطيران الروسي على مدينة الرستن، مضيفا حدوث غارات أخرى في بلدات زميمر والغجر والحولة وتلدو وغرناطة شمالي حمص، مما أدى لأضرار مادية.

بدورها، قالت شبكة شام الإخبارية إن "حريقا ضخما" اندلع في مطار التيفور العسكري شرقي حمص، مما أدى لاحتراق أربع طائرات وعشرين سيارة.

وأضافت أن طيران النظام أغار أيضا على مخيم حندرات شمال حلب، وأن المعارضة منعت قوات النظام والمليشيات من التقدم وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، وأن الأخيرة قصفت بلدة عندان بينما ردت المعارضة بقصف مصادر النيران ببلدتي الطامورة وباشمرة.

وأكدت وكالة مسار برس أن المعارضة سيطرت على بلدة الفيرزية شمالي حلب بعد معارك مع تنظيم الدولة، وأن معارك بين الطرفين تدور على جبهات تل حسين وبراغيدة.

أما محافظة درعا فشهدت استهداف المعارضة لقوات النظام في حاجز المحكمة، بينما قصف النظام أحياء درعا البلد.

في الأثناء، قالت شبكة شام إن تنظيم الدولة سيطر على حي الطحطوح بدير الزور مع استمرار الاشتباكات ضد النظام، كما أعلن تنظيم الدولة أنه قتل عشرة جنود من قوات النظام بعد محاصرتهم.

وانسحب التنظيم من مناطق سيطر عليها أمس، وهي مشفى الأسد والسكن الجامعي ومستودع الحبوب، مع تواصل القصف المتبادل، في حين لم يتبق لقوات النظام في جنوب دير الزور سوى اللواء 137 وأقسام من مشفى الأسد ومدرسة الشرطة وشركة المحروقات.

المصدر : الجزيرة + وكالات