وزراء داخلية "الخليجي" يدعون لتعزيز مكافحة الإرهاب

اتهم وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز دولا وقوى لم يحددها بمساندة أعمال إجرامية تنفذها جماعات لها أهداف محددة.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أكد أن الأمن هو صمام الأمان بالمنطقة (الجزيرة-أرشيف)

طالب وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي بمزيد من الخطوات لمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المجلس والمنطقة والتصدي للتهديدات الداخلية والخارجية وممارسات إيران الاستفزازية.

ودعا الوزراء في ختام لقائهم التشاوري الـ17 في الكويت إلى اتخاذ مزيد من الخطوات العاجلة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الممارسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار.

كما بارك الوزراء في بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون تأسيس التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، لما يشكله من خطر على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

وأشادوا بنتائج القمة الخليجية الأميركية الأخيرة والالتزام بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.

وأعرب الوزراء عن تقديرهم لاستضافة دولة الكويت المشاورات السياسية التي يجريها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتسوية الأزمة اليمنية.

من جهته، قال الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن دول الخليج تواجه تحديات كبيرة وظواهر إجرامية خطيرة غير مسبوقة، مؤكد أن الأمن هو صمام الأمان، ولذلك فإن المحافظة عليه هي مسؤولية مشتركة.

المصدر : الجزيرة