إسرائيل تعزو انخفاض عمليات الطعن لجهود عباس

Palestinian President Mahmoud Abbas speaks to journalists during a news conference in his headquarters in the West Bank city of Ramallah July 31, 2015. Suspected Jewish attackers torched a Palestinian home in the occupied West Bank on Friday, killing an 18-month-old toddler and seriously injuring three other family members, an act that Israel's prime minister described as terrorism. REUTERS/Mohamed Torokman
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ندوة بمقر السلطة في الضفة الغربية (رويترز)

عزا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت انخفاض عمليات الطعن إلى ما وصفها بجهود يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأجهزة الأمن الفلسطينية، لمكافحة ما سماه "الاٍرهاب".

وكشفت تسريبات من اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الذي عقد أمس، أن إيزنكوت أكد في عرضه على أن أجهزة الأمن الفلسطينية تعمل على جمع السكاكين من الفتية الفلسطينيين، مما انعكس على تراجع ما سماها مظاهر التحريض.

وكان المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي قد رفض مقترحا فلسطينيا للتوصل إلى اتفاق سياسي يقضي بامتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اجتياح المناطق المصنفة "أ" بموجب اتفاق أوسلو، الخاضعة للسيادة الفلسطينية الكاملة.

وأكد المجلس أن إسرائيل تحتفظ بحق اجتياح هذه المناطق لتنفيذ عمليات دهم واعتقالات في أي وقت بمقتضى حاجاتها الأمنية.

ووفق اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، فقد تم تقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاث مناطق: "أ" و"ب" و"ج".

وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، بينما تخضع المناطق "ج" -التي تمثل 61% من مساحة الضفة- لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

المصدر : الجزيرة + وكالة الشرق الأوسط