مشاريع قطرية جديدة بغزة بكلفة 20 مليون دولار

فندق المتحف/ مدينة غزة/ قطاع غزة/ رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي يوقع على عقود مشاريع جديدة (تصوير الجزيرة نت)
المشاريع القطرية التي تم التوقيع عليها تشمل عمارات سكنية وتأثيث مستشفى حمد بن خليفة في غزة (تصوير الجزيرة نت)

أحمد فياض-غزة

وقّع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي على ثلاثة مشاريع جديدة تقدر تكلفتها بنحو عشرين مليون دولار، شملت: إنشاء ثماني عمارات سكنية ومركز إصلاح وتأهيل، وتوريد وتركيب معدات وأجهزة طبية، وتأثيث مبنى مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية.

وأكد العمادي أنه بتوقيع اللجنة على العقود الجديدة تكون قد نفذت مشاريع ضخمة في قطاع غزة بقيمة ثلاثمئة مليون دولار، من منحة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار.

وذكر السفير القطري في كلمة له سبقت مراسم التوقيع، أن المشاريع القطرية المنفذة في غزة تعد الأضخم على مستوى فلسطين.

وأشار إلى أن دولة قطر ستفرغ قبل نهاية العام الجاري من بناء ألفي وحدة سكنية من أصل ثلاثة آلاف وحدة، كما ستنتهي أيضا من تعبيد شارع صلاح الدين الرئيسي بطول 28 كيلومترا وعرض ستة مسارات.

وأوضح أن اللجنة القطرية العاملة في قطاع غزة منذ أربع سنوات ما زالت تبذل جهودا مع كل الأطراف لإنجاز هذه المشاريع، في مجال الكهرباء والصحة والزراعة والرياضة والبنية التحتية والإسكان وإعادة بناء البيوت المدمرة، وغيرها من المشاريع الأخرى.

إشادة فلسطينية
من جانبه، أشاد وزير الأشغال الفلسطيني مفيد الحساينة بالجهود القطرية على صعيد إعادة الإعمار، لافتا إلى أن قطر كان لها السبق في إعادة إعمار ألف وحدة سكنية مهدمة كليا في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.

وأعرب الوزير الفلسطيني عن أمله في أن تجدد الدوحة الدعم وبناء ألف وحدة سكنية إضافية، ضمن منحة المليار دولار التي تعهدت بها دولة قطر في مؤتمر المانحين في القاهرة.

وأضاف الحساينة -في كلمة له أثناء مراسم التوقيع- أن غزة ما زالت تحت حصار ظالم وجائر، ولم يصلها سوى 30% من الأموال التي أقرها مؤتمر إعادة الإعمار في مؤتمر شرم الشيخ في أعقاب العدوان الإسرائيلي صيف عام 2014.

وشدد على أن معاناة مئات الأسر التي تعيش في البيوت الحديدية المؤقتة تتجدد للعام الثاني بفعل عدم إيفاء المانحين بتعهداتهم، وإغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في وجه مواد البناء.

المصدر : الجزيرة