النواب الأميركي: انتهاكات نظام السيسي تصعب دعمه

وقال ريان للصحفيين بعد عودته من جولة إقليمية شملت إسرائيل ومصر والسعودية، إن بلاده تمنح 1.3 مليار دولار سنويا لمصر، مضيفا "لا أعتقد أننا يجب أن نوقف ذلك".

لكنه أوضح أنه قال للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "أنت تجعل مساندتنا لك أكثر صعوبة عندما يكون لديك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان"، مضيفا أن كل مسؤول أميركي يزور القاهرة عليه التركيز على هذه القضية.

وشدد رئيس مجلس النواب الأميركي على ضرورة منع مصر من التحول إلى دولة مفككة، ورأى أن من السابق لأوانه دراسة خطة اقترحها بعض النواب لدعم دول في المنطقة اجتماعيا واقتصاديا بدلا من الاكتفاء بالمواجهة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات أخرى.

في الأثناء، قالت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط إن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما إزالةَ القيود المفروضة على المساعدات لمصر في الميزانية المقترحة للعام المقبل، لا يعني تغييرا في موقفها المندد بما وصفته بالتراجع الملحوظ الذي شهده وضع حقوق الإنسان هناك.

وأرجعت باترسون قرار إدارة أوباما إلى رغبتها في أن يكون لديها أكبر مستوى من المرونة لتطبيق برامجها، ويجب أن لا يُفسّر على أنه يمثل موقفها حيال وضع حقوق الإنسان في مصر.

أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سمانثا باور، فرأت أن مصر تواجه أخطارا أمنية حقيقية، وأن بلادها تنوي التعاون مع القاهرة لمواجهة تلك التحديات، منتقدة في الوقت نفسه قمع نظام السيسي "الإسلاميين والإعلام الحر والمجتمع المدني".