وفاتان جديدتان بمضايا نتيجة حصار النظام

استمرار معاناة بلدة مضايا
عشرات المدنيين بينهم أطفال قضوا في مضايا نتيجة حصار قوات النظام ونقص المستلزمات الطبية والغذاء (الجزيرة)
قالت مصادر طبية من بلدة مضايا إن رضيعة ورجلا مسنا توفيا الأربعاء في البلدة الواقعة غرب دمشق لتضاف إلى عشرات الوفيات الأخرى خلال الأشهر الماضية مع تواصل الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني.

وأفاد مصدر طبي من البلدة لوكالة الأناضول بأن طفلة توفيت صباح الأربعاء بعد أربعة أيام من ولادتها بسبب نقص الرعاية الطبية وسوء تغذية الأم الناجم عن النقص الكبير في المواد الغذائية في البلدة جراء الحصار.

وأوضح المصدر نفسه أن رجلا مسنا مريضا توفي كذلك بسبب قلة الأدوية وانعدام المستلزمات والمعدات الطبية، وأشار إلى أن محاولات الطاقم الطبي الموجود في مضايا لإخراجه من البلدة باءت بالفشل رغم المناشدات التي وجهها للأمم المتحدة وطواقم الهلال الأحمر السوري.

وتحاصر قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني بلدة مضايا -الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة- منذ نحو عشرة أشهر، حيث تسبب الحصار في وفاة ومقتل أكثر من سبعين شخصا بسبب الجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية.

وتعاني بلدة مضايا من حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني منذ نحو عشرة أشهر، الأمر الذي تسبب في وفاة عشرات المدنيين جراء نقص في الغذاء والدواء.

وتمكنت وكالات الإغاثة الدولية من الوصول إلى 150 ألف شخص يعيشون في 11 من بين 18 منطقة محاصرة في سوريا، ويبلغ عدد المحتاجين لمساعدات نحو خمسمئة ألف شخص.

وتعد مدينة دير الزور أكبر المناطق المحاصرة، حيث تؤوي نحو مئتي ألف شخص، وهي غير مشمولة باتفاق وقف العمليات القتالية لأنها محاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المستثنى منه، لكن الأمم المتحدة أسقطت في وقت سابق مساعدات عن طريق الجو.

المصدر : وكالة الأناضول