خاطف الطائرة المصرية يطالب بإطلاق سجينات
من جانبه قال رئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس للصحفيين "ليس للأمر علاقة بالإرهاب". كما ذكرت وسائل إعلام قبرصية أن دوافع الخاطف شخصية.
وأجرى أناستاسياديس اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاعه على تطورات الحادث، بينما قالت مصادر للجزيرة إن الحكومة المصرية شكلت خلية أزمة لمتابعة التطورات.
ومن عمّان، قال متخصص في قضايا السلامة بالطيران جهاد أرشيد للجزيرة إن مبادئ التفاوض تقتضي ألا يسمح للأقارب باتصالهم بالخاطف، وإن تقرير إمكانية ذلك يعود إلى مختص نفسي يشارك في عملية التفاوض.
وأضاف أن اتفاقية لاهاي تمنع منح الخاطف ملاذا آمنا، وتقضي بإنزال أقصى عقوبة ممكنة بحقه، ما قد يقوض جهود الخاطف في الحصول على اللجوء بقبرص.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الخاطف أفرج عن خمسة ركاب آخرين من الطائرة، وذلك بعد أن أعلنت مصادر أنه أبقى على طاقم الطائرة المكون من سبعة أفراد وأربعة ركاب أجانب من بين 81 راكبا. علما بأن بين الركاب 21 أجنبيا، منهم ثمانية أميركيين، وفق وزارة الطيران المدني المصرية.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، قبل أن يهدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاما ناسفا ويجبره على التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي والهبوط هناك.