انتهاء أزمة الطائرة المصرية باستسلام الخاطف

أعلنت الإذاعة القبرصية استسلام مختطف الطائرة المصرية في مطار لارنكا وخروج جميع الركاب المحتجزين، مؤكدة بذلك انتهاء أزمة الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي اختطفت صباح اليوم.

وذكرت الإذاعة القبرصية أن الخاطف ويدعى سيف الدين مصطفى، خرج من طائرة مصر للطيران رافعا يديه واستسلم للسلطات الأمنية، وكان التلفزيون القبرصي قد عرض قبل ذلك لقطة لشخص يخرج من نافذة قمرة قيادة الطائرة، ثم عرض بعد فترة قصيرة لقطات لهروب 3 أشخاص آخرين منها.

وقال المسؤول في وزارة الخارجية القبرصية ألكساندروس زينون للصحفيين "إن الأمر لا علاقة له بالإرهاب"، مضيفا أنه يبدو أن الخاطف "شخص مضطرب وفي حالة نفسية مضطربة، ويتم التعامل مع الأمر على هذا الأساس".

وسبق أن قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس للصحفيين "الأمر لا يتعلق بالإرهاب"، وعندما سئل عما إذا كان الأمر يتعلق بامرأة قال "دائما يتعلق الأمر بامرأة".

وما زال هناك تضارب بشأن أهداف الخاطف، حيث قالت الإذاعة القبرصية إنه طالب بإطلاق سراح سجينات في مصر، وذلك بعد أن قالت الإذاعة في وقت سابق إنه طلب اللجوء السياسي بقبرص، كما ذكرت مصادر إعلامية أنه طلب مقابلة طليقته القبرصية، وأنه تم استدعاؤها إلى المطار أثناء التفاوض معه.

وقال محرر الشؤون المصرية في قناة الجزيرة عبد الفتاح فايد إن النائب العام المصري فتح تحقيقا عاجلا في القضية، ما يعني أن المسألة تأخذ أبعادا جنائية، بينما أفاد التلفزيون المصري بأن تحقيقات تجرى الآن بمطار برج العرب حول ملابسات حادث اختطاف الطائرة.

وكانت الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة وعلى متنها 81 راكبا، قبل أن يهدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاما ناسفا ويجبره على التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي والهبوط هناك.

المصدر : الجزيرة + وكالات