بايدن يتعهد بدعم العراق عسكريا واقتصاديا
أعلن البيت الأبيض أن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء المساعدات العسكرية التي طلبها العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تعهد بدعم بلاده للجهود التي يبذلها العراق لتعزيز اقتصاده.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول مجموعة السبع وغيرها لضمان توفير الموارد المالية اللازمة للعراق لقتال تنظيم الدولة.
وتزامن الاتصال مع وصول بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة إلى بغداد.
وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان لها إن ماكغورك سيناقش مع كبار المسؤولين العراقيين "الدعم الدولي للجهود التي يقودها العراق لمكافحة التنظيم".
وكان ماكغورك أجرى زيارة للعراق نهاية يناير/كانون الثاني الماضي والتقى حينها العبادي وكبار المسؤولين الحكوميين والقادة الأمنيين، وأكد التزام بلاده بدعم الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار بالبلاد.
وكان مسؤولون عسكريون أميركيون قالوا إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تنظر في تقديم المزيد من الدعم العسكري من أجل معركة مدينة الموصل التي سقطت بأيدي تنظيم الدولة منتصف العام 2014.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في وقت سابق أن الجيش الأميركي سيدعم القوات العراقية "بالوسائل اللوجستية ومد الجسور"، مؤكدا أن الدعم الذي ستقدمه بلاده في عمليات الموصل سيكون أكبر من ذلك الذي قدمته في الرمادي، بينما تحدث مصادر إعلامية أميركية عن أن معركة الموصل قد انطلقت بالفعل.
ولفت كارتر إلى أنه طلب من الكونغرس دعم تسريع العمليات ضد تنظيم الدولة بزيادة التمويل في الميزانية المقدمة إلى الكونغرس لعام 2017 بتخصيص 7.5 مليارات دولار، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 50% عن ميزانية العام الماضي التي بلغت خمسة مليارات دولار.