القاعدة تتبنى هجوما على محطة غاز بالجزائر
أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي السبت مسؤوليته عن هجوم وقع الجمعة على محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا "شتات أوي" النرويجية و"بي بي" البريطانية بقذائف صاروخية.
ولم تنتج عن الهجوم الذي تعرضت له منشأة "عين صالح" النفطية، أضرار في الممتلكات أو الأرواح، غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز في إطار إجراء احترازي.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت موجه للحكومة الجزائرية ولشركات النفط الغربية "بددت هذه العملية مزاعمكم بالقضاء على الإرهاب كما يحلوا لكم وصفه، فإن صدّقكم أسيادكم الغربيون بالسيطرة على الوضع في المرات الفائتة فما هو مبرركم معهم بعد هذه العملية؟".
وتحظى منشآت الطاقة في الجزائر بحماية مشددة من الجيش لا سيما بعد هجوم عين أمناس الذي شنه مسلحون عام 2013 على منشأة الغاز التي تديرها أيضا "بي بي" و"شتات أويل" مما أدى إلى مقتل أربعين عاملا بالمنشأة.
ووفقا لموقع "بي بي" بدأت منشأة "عين صالح" الإنتاج عام 2004 من حقول خرشبة وتيقنتورين وري.