حكومة الوفاق الليبية ستنتقل لطرابلس قريبا

Member of Libya's Tripoli based Government and recently UN named Prime Minister of Libya's Unity Government, Fayez Sarraj, attends a press conference after the signing of a UN sponsored 'Libyan Political Agreement' aiming to end Libya's conflict, Suheirat, Morocco, 17 December 2015 2015. Though the signing, aimed at ending the countries ongoing civil war, was greeted with great fanfare in Morocco, many still doubt how it will be implimented as some within the rival Governments not present at the signing and the plethora of warring factions seem likely to ignore its proposals for the formation of a unity Government, calling it illegitimate and imposed by external powers.
السراج: تم الاتفاق مع الشرطة والقوات المسلحة في طرابلس وبعض الفصائل المسلحة لانتقال حكومة الوفاق للعاصمة (الأوروبية)

قال رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج في مقابلة تلفزيونية إن حكومته ستنتقل إلى العاصمة طرابلس خلال أيام.

وأضاف أن خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة في طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأمم المتحدة، ستسمح للحكومة الموجودة حاليا في تونس بالانتقال إلى ليبيا.

وشكلت حكومة الوحدة بموجب خطة لإنهاء حالة الفوضى والصراع التي تعاني منها ليبيا منذ الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي قبل خمس سنوات.

ومنذ عام 2014 توجد في البلاد حكومتان متناحرتان واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق، فضلا عن برلمانين متنافسين.

وقال السراج في مقابلة مع قناة ليبيا التلفزيونية التي تبث من الأردن، إن حكومة التوافق الوطني تسير في عملها وستوجد في طرابلس قريبا لتمارس عملها، داعيا كل المؤسسات الليبية إلى رأب الصدع بينها وتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة.

وأضاف أن أطرافا أخرى كمجموعات مسلحة تم التواصل معها، حيث سيكون لها دور وفقا لمعايير وضوابط معينة.

وتابع أنه تم التوصل لتفاهمات واضحة على أساس أن هذه المجموعات تكون بثكناتها موجودة لحين إيجاد صيغة للتعامل مع هذه الأطراف، مشيرا إلى أنه سيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة.

لكن القوى الغربية تسعى بقوة لأن تبدأ حكومة الوحدة عملها، وتأمل أن تكون قادرة على التصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق في ليبيا من خلال جمع الفصائل الليبية المسلحة وطلب المساعدة الدولية.

وقال دبلوماسيون الأربعاء الماضي إن الاتحاد الأوروبي وافق على عقوبات بحق ثلاثة قادة ليبيين يعارضون حكومة الوفاق، وذلك في خطوة تمهد الطريق في الأيام القليلة المقبلة لفرض عقوبات بحقهم تشمل المنع من السفر وتجميد أصول.

وشملت العقوبات رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي بطرابلس نوري أبو سهمين، ورئيس وزراء حكومة الإنقاذ في طرابلس خليفة الغويل، ورئيس البرلمان الليبي في طبرق عقيلة صالح. 

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إنه يعتزم مقابلة السراج اليوم في تونس لبحث كيف يمكن لحكومته أن تنتقل إلى طرابلس، وما الدعم الذي يمكن تقديمه لتأمينها.

المصدر : وكالات