بايدن يلتقي عباس برام الله ويؤكد على حل الدولتين

U.S. Vice-President Joe Biden (L) meets with Palestinian President Mahmoud Abbas in the West Bank city of Ramallah March 9, 2016. REUTERS/Debbie Hill/Pool
بايدن (يسار) أثناء لقائه الرئيس محمود عباس في رام الله (رويترز)

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله مباحثات مع جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي تناولت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأكد عباس أن العنف الحاصل سببه "الاحتلال والاستيطان".

وأكد بيان للرئاسة الفلسطينية مساء أمس الأربعاء نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) قول عباس إن "إعادة الأمل وتوفير الأفق السياسي لتحقيق خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 هما مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا".

وأشار الرئيس الفلسطيني أيضا -وفقا للبيان- إلى أن استمرار الإملاءات والمستوطنات وتكريس الاحتلال هما سبب العنف وإراقة الدماء.

ونقل البيان عن بايدن تأكيده على التزام الإدارة الأميركية مبدأ حل الدولتين ووجوب الحفاظ عليها، مشيرا إلى موقف الإدارة الأميركية الدائم تجاه الاستيطان.

وكان بايدن قد أكد في تصريحات صحفية بعيد وصوله إلى إسرائيل أول أمس الثلاثاء أن لا بديل عن حل الدولتين، وقال خلال لقائه مسؤولين إسرائيليين في القدس المحتلة إن ما وصفه بالإرهاب لن يفضي إلى أي نتيجة.

واعتبر بايدن أن الطريق الوحيد للحفاظ على "الطابع اليهودي والديمقراطي" لإسرائيل يتمثل بالخروج من الطريق المسدود نحو تطبيق حل الدولتين للشعبين، داعيا الطرفين إلى اتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه.

‪بايدن‬ (يسار)(يمين)
‪بايدن‬ (يسار)(يمين)

دعم إسرائيل
كما عبر المسؤول الأميركي عن إدانته ما سماه "الفشل في إدانة" الهجمات ضد إسرائيليين، موجها انتقادا ضمنيا للقادة الفلسطينيين لعدم إدانتهم ذلك.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو "دعوني أقول بشكل واضح إن الولايات المتحدة الأميركية تدين هذه الأعمال، وتدين الإخفاق في إدانتها".

وكان سائح أميركي قد قتل أول أمس الثلاثاء في تل أبيب على يد فلسطيني هاجم بالسكين عددا من المارة بينما كان بايدن مجتمعا مع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز على بعد بضع بنايات، وقد استشهد المهاجم برصاص الشرطة.

من جهة أخرى، أكد نائب الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل، معتبرا أن إدارة باراك أوباما قدمت لأمن إسرائيل أكثر من أي إدارة أميركية في التاريخ.

وسبق وصول بايدن إلى إسرائيل إعلان نتنياهو نيته عدم التوجه إلى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك أوباما، ولم يتطرق بايدن أو نتنياهو لهذه المسألة أثناء التصريح الصحفي.

وكانت واشنطن قد استبقت زيارة بايدن بتأكيدها أنه لن يطرح مبادرة سلام جديدة خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط. 

المصدر : الجزيرة + وكالات