استشهاد شاب فلسطيني عند حاجز جنوب نابلس

استشهاد شاب فلسطيني عند حاجز زعترة جنوب نابلس
الاحتلال أغلق حاجز زعترة عقب استشهاد الشاب محمد جهاد (الجزيرة)

عاطف دغلس-نابلس

استشهد شاب فلسطيني في نابلس اليوم الخميس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي.

واستشهد الشاب محمد جهاد حسين حرب (18 عاما) من مدينة قلقيلية عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد تعرضه لإطلاق نار من جنود الاحتلال المتواجدين عند الحاجز.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن الشاب ترجل من إحدى الحافلات باتجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار عليه مباشرة "بعد أن رفض التوقف وتجاهل نداءاتهم وشرع بمحاولة تنفيذ عملية طعن".

وقال أمجد دوابشة -وهو سائق عمومي- إن جيش الاحتلال انتشر بشكل كثيف عند حاجز زعترة وأعاق حركة السير ليتبين لاحقا أنه قتل شابا.

كما أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال نقل جثمان الشاب عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة، وتقوم مخابرات الاحتلال في مثل هذه الحالات باستدعاء ذوي الشهيد والتحقيق معهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشهيد، كما تقوم باحتجاز جثمان الشهيد وترفض تسليمه إلى ذويه.

وقتلت إسرائيل منذ انطلاق انتفاضة القدس في أكتوبر/تشرين الأول 2015 أكثر من 260 فلسطينيا، جزء كبير منهم أطلق الجنود عليهم النار أثناء مرورهم عبر حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة الغربية، بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن. 

المصدر : الجزيرة + وكالات