إنقاذ 26 راكبا غرقت سفينتهم قبالة سُقطرى اليمنية

خارطة اليمن مبين عليها سقطرى
السفينة اليمنية غرقت بينما كانت في رحلة بين محافظتي حضرموت وسقطرى (الجزيرة)

ارتفع عدد الركاب الذين تم إنقاذهم من السفينة التي غرقت قبالة جزيرة سقطرى (جنوبي اليمن) إلى 26 شخصا، بحسب مسؤول محلي يمني.

وأكد وكيل محافظة سقطرى رمزي محروس عدد الركاب الذين تم إنقاذهم، مشيرا إلى أن من بينهم أربع نساء.

وأشار إلى أن عدد الركاب الذي كانوا في السفينة عند انطلاقها نحو خمسين شخصا، فضلا عن الطاقم المشغل لها (لم يحدد عددهم).

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين أنه "تم إنقاذ 17 من ركاب السفينة التي غرقت قبالة سواحل سقطرى، بينهم أربع نساء".

وأوضح كفاين على صفحته في فيسبوك "أن قائمة أسماء الركاب تضم 49 شخصا، مما يعني أن 32 راكبا لا زالوا مفقودين بعد إنقاذ 17".

وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، تحدث الوزير نفسه عن غرق سفينة تقل نحو ستين راكبا، بينهم نساء وأطفال، في المكان ذاته.

ووقتها، طالب الوزير قوات التحالف العربي بالتدخل العاجل لإنقاذ الركاب، منبها إلى أن السفينة كانت مفقودة منذ خمسة أيام، وتعذر التواصل مع طاقمها أثناء رحلتهم من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) إلى جزيرة سقطرى.

وقال مسؤول محلي في جزيرة سقطرى إن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة، وأضاف أن السفينة مخصصة لنقل البضائع، إلا أنها قامت بنقل ركاب نتيجة إغلاق مطار سقطرى.

وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر قد شكل في وقت سابق لجنة لمتابعة إنقاذ ركاب السفينة التي تعرضت للغرق على بعد 29 ميلا من ساحل سقطرى الغربي في اتجاه جزيرة قلنسية.

وفقد الاتصال بالسفينة منذ خمسة أيام بعد تحركها من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، باتجاه جزيرة سقطرى.

المصدر : وكالات