جيبوتي ترحب بقاعدة عسكرية سعودية على أراضيها

(FILE) A file photo dated 01 November 2011 showing Saudi Arabia's Armed Forces presenting their skills during a military parade held few days before the Muslim's Hajj Pilgrimage 2011, near Mecca, Saudi Arabia. The Saudi Press Agency (SPA) on 15 February 2016 reported Saudi Arabia has started the region's largest military exercise as part of a drill that involves troops from other Muslim and Arab countries. Among the 20 countries participating in the exercise are Pakistan, Egypt and Jordania. Saudi Arabia, a staunch critic of al-Assad, has confirmed sending fighter jets used by the US and allied powers to attack Islamic State militants to the Incirlik airbase in southern Turkey. Saudi Foreign Minister Adel al-Jubeir said 14 February 2016 in Riyadh that any decision by his country to deploy ground troops in Syria would be linked to the US-led coalition fighting Islamic State there.
قيادات عسكرية سعودية أجرت زيارات استكشافية لبعض مناطق جيبوتي (الأوروبية)

رحب وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف بوجود عسكري سعودي على أراضي بلاده، مؤكدا أن قيادات عسكرية سعودية أجرت زيارات استكشافية إلى بعض المناطق الجيبوتية التي ستستضيف الوجود العسكري السعودي قريبا.

وقال يوسف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته أمس الأحد "وضعنا مشروع مسودة اتفاق أمني وعسكري وإستراتيجي، وما زال هذا المشروع تحت الدراسة". وأشار إلى أن هناك موافقة مبدئية، وسيتم التوقيع على هذه الاتفاقية في القريب العاجل. ولمح إلى أن أي تأخير في الموضوع لأسباب فنية فقط.

وتستضيف جيبوتي قواعد عسكرية لـالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيطاليا واليابان، ومؤخرا طلبت الصين إقامة قاعدة عسكرية لها ووافقت جيبوتي على ذلك.

وأشار يوسف إلى متانة علاقة بلاده التاريخية بالمملكة السعودية أولا بسبب القرب الجغرافي، ثم بسبب مساهمتها ودول أخرى في دعم جيبوتي لنيل استقلالها.

ولا يرى وزير الخارجية الجيبوتي أي تهديد لأمن بلاده أو تناقض في وجود قواعد عسكرية مختلفة على أراضيهم.

وأكد يوسف أن بلاده تنطلق من أن أمن مضيق باب المندب –الذي تطل عليه جيبوتي- لمصلحة الأمن الدولي، لذا فعلى هذه القواعد العسكرية أن تحمي هذا الأمن لمصلحة الجميع.

وحول علاقات بلاده مع إيران، أوضح يوسف أن جيبوتي استشعرت منذ البداية أن التعاون مع طهران "ظهر فيه كثير من اللبس، وفيه أمور ربما تدخلنا في متاهات، فابتعدنا عنها شيئا فشيئا".

وأضاف أن جيبوتي قررت أن تقطع علاقاتها مع طهران وتقف إلى جانب السعودية وانضمت إلى التحالف العربي حين اعتدت قوى مدفوعة من قبل إيران على الشرعية في اليمن، كما فتحت جيبوتي مجالها الجوي والبحري لكي تساهم في دحر الانقلابيين وإعادة الشرعية إلى صنعاء.

المصدر : الصحافة السعودية