تعزيزات للجيش اليمني لطرد الحوثيين من باب المندب

Fighters against Shiite rebels known as Houthis ride on armored vehicles near the strait of Bab al-Mandab, west of the southern port city of Aden, to take back the control of the strait, Yemen, Friday, Oct. 2, 2015. Earlier in the day, pro- government forces captured a key Houthi encampment near the Bab al-Mandab straight, the strategic southern entrance to the Red Sea and the gateway to the Suez Canal, security officials said. (AP Photo/Wael Qubady)
القوات الحكومية اليمنية أكدت عزمها استعادة السيطرة على باب المندب وتأمين الملاحة في البحر الأحمر (رويترز)

أفاد مسؤولون عسكريون السبت بأن القوات الحكومية اليمنية نشرت تعزيزات على ساحل البحر الأحمر، لطرد المتمردين الحوثيين من مضيق باب المندب الإستراتيجي.

وقال مسؤول عسكري إن حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تريد "طرد المتمردين من الساحل الغربي وباب المندب، وتأمين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الأحمر".

وتمّ إرسال قوات مؤيدة للحكومة إلى المكان معززة بدبابات وعربات مدرعة وقاذفات صواريخ، بحسب مسؤولين عسكريين، كما وفر التحالف العربي الذي تقوده السعودية تعزيزات.

وتهدف هذه التعزيزات لاستعادة السيطرة على ساحل "ذوباب" وصولا إلى منطقة الخوخة التي تقع على بعد 90 كلم إلى الشمال.

وقال مسؤولون يمنيون إن الرئيس هادي طلب التعزيزات قبل أن يلتقي الخميس الماضي في عدن بالمبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وخلال الاجتماع، جدد هادي رفضه خارطة الطريق الأممية لإنهاء النزاع، والتي تنص خصوصا على تخليه عن الحكم.

وكانت القوات الحكومية سيطرت في أكتوبر/تشرين الأول 2015 على باب المندب، قبل أن يستولي عليه المتمردون في فبراير/شباط 2016.

‪الرئيس هادي‬ (وسط)(الجزيرة)
‪الرئيس هادي‬ (وسط)(الجزيرة)

السواحل اليمنية
ويسيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على معظم السواحل اليمنية على البحر الأحمر.

ويضم الساحل خصوصا مدينة ذوباب الواقعة على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الذي يعبره قسم من التجارة البحرية العالمية ويربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.

وفي سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، تعرضت بارجتان أميركيتان وسفينة إماراتية لهجمات صاروخية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

وفي سياق متصل، أبدت وزارة الخارجية الصينية قلقها إزاء تشكيل جماعة الحوثي وحليفها المخلوع صالح حكومة، "فيما يبدو أنها ضربة للجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ عشرين شهرا".

وفي بيان مقتضب صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.

وأضافت "لا نوافق على قيام أي جانب في اليمن بأي تصرفات منفردة تؤدي إلى تعقيد الوضع، ونرى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسي للقضية اليمنية".

المصدر : الفرنسية + رويترز