68 قتيلا من تنظيم الدولة باشتباكات بمدينة الباب

أفادت مصادر للجزيرة أن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة المسلحة قطع، وبدعم من الجيش التركي، كافة الطرق على ما يسمى بـ قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، ومنعها من الاقتراب من مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي، حيث كانت قوات سوريا الديموقراطية تسعى جاهدة الوصول إلى المدينة والسيطرة عليها قبل الجيش الحر من أجل وصل مناطق سيطرتها في الحسكة والرقة بمناطقها في حلب.
الجيش السوري الحر يحاصر مدينة الباب منذ أسابيع عدة (الجزيرة-أرشيف)

قتل 68 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا وقصفٍ من الطيران الحربي التركي ضمن عملية "درع الفرات".

وقال الجيش التركي في بيان نقلته وكالة الأناضول إن القتال العنيف تواصل خلال الليل في الباب بدعم جوي وبري تركي، مشيرا إلى أنه تم تدمير 141 هدفا في المجمل لتنظيم الدولة، بما في ذلك مقر قيادة عسكري.

وأضاف البيان أنه تم كذلك تدمير طائرة من دون طيار وعربة مدرعة تابعة للتنظيم خلال العمليات.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إيشيق أمس الجمعة إنه جرى تطهير المنطقة المحيطة بمستشفى استخدمه تنظيم الدولة مركزَ قيادة ومخزنا للذخيرة من التنظيم، مما يمثل تقدما لمقاتلي المعارضة.

وأضاف إيشيق أن السلطات لديها معلومات عن أسْر تنظيم الدولة لثلاثة جنود أتراك دون وجود المزيد من المعلومات المؤكدة.

وأمس الجمعة أيضا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية التركية لانتزاع السيطرة على مدينة الباب اقتربت من نهايتها، مشيرا إلى أن الجيش السوري الحر سيسيطر على المدينة قريبا بدعم من القوات التركية.

ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية منذ أسابيع مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وقد تصاعدت حدة الاشتباكات في الأيام القليلة الماضية.

المصدر : الألمانية + رويترز + وكالة الأناضول