الداخلية التونسية: أطراف أجنبية خططت لاغتيال الزواري

كشف وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب عن معطيات جديدة بخصوص حادثة اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي عمل على تطوير برنامج حركة حماس للطائرات المسيرة.

وقال وزير الداخلية إن هناك أطرافا أجنبية خططت لعملية الاغتيال "وعندما نربط ما قيل عن انتماء المرحوم محمد الزواري لحركة حماس يقودنا التخمين إلى إمكانية ضلوع جهاز أجنبي في العملية ولا يحتاج إلى ذكاء كبير".

وكانت حماس نعت الزواري بعد اغتياله يوم الجمعة الماضي في منطقة العين بمحافظة صفاقس، وقالت إنه طور طائراتها المسيرة التي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي 2014.

وقد بدأ التخطيط لعملية الاغتيال قبل ستة أشهر عبر شركتين وهميتين أقامهما أجنبيان في تونس باستعمال مخططين متوازنين منفصلين فشل أحدهما ونجح الثاني.

ولم يسم الوزير الجهاز الأجنبي، غير أن حركة حماس اتهمت جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، وهو ما يؤيده عامة التونسيين.

وقد تحركت الهيئات المدنية والأحزاب السياسية بشكل سريع عندما أدركت أن إسرائيل وراء العملية، وطالبت الحكومة بكشف كافة الحقائق.

ومما زاد من تأجيج الاحتجاجات هو أن صحفيا من القناة العاشرة الإسرائيلية تمكن من التصوير من أمام بيت الشهيد.

وطالب الصحفيون بسن قانون يجرم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، لكن السلطات ردت بأن الصحفي الإسرائيلي دخل البلاد بجواز سفر ألماني ولم يطلب أي رخصة تصوير، وقالت إنها تحقق مع تونسيين اثنين تعاونا معه.

المصدر : الجزيرة